تتحرك إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، في الرد على تطورات الاجتياح الروسي لأوكرانيا الذي دخل يومه الثاني كمن يمشي على بيض. المزالق كثيرة وخطيرة، والأخطر أن حرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مفتوحة على أكثر من سيناريو
"يبدو الوضع الراهن شبيهاً بالمشهد في أواخر ثلاثينيات" القرن الماضي في أوروبا، يقول الأدميرال الأميركي جيمس ستافريديس عن التطورات المتسارعة على الحدود الروسية الأوكرانية.
فاجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين واشنطن، الإثنين، بخطوته الانفصالية - العسكرية في منطقة دونباس الأوكرانية، كما بخطابه شديد اللهجة، الذي فتح فيه دفتر "مظالمه"، مع التلويح بعزمه على تصفية حساباته مع الترتيبات الأمنية الأوروبية الأميركية.
الإدارة الأميركية تطمح في ملفين، إلى شحنة زخم تحتاجه، البديل نكسة لا تتحملها. أزمة أوكرانيا حققت فيها بداية يمكنها تجييرها لحسابها وبما قد يساعدها في التعويض والتغطية على اتفاق مع إيران، يتوقع المراقبون أن يأتي منقوصاً إذا أعلنت ولادته.
تتفاقم أزمة انعدام الثقة بين الرئيس التونسي قيس سعيد وبين الأوروبيين والأميركيين، الذين يعتبرون أنه لا ينوي إعادة المسار الديمقراطي إلى تونس، في ظلّ تدهور الوضع الاقتصادي.
تفضيل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "مواصلة الحوار وتوسيعه في الوقت الراهن" حول أوكرانيا، لاقى اهتمامًا ملحوظًا في واشنطن وكان مادة رئيسية في اللقاءات الصحافية الثلاثة في البيت الأبيض والخارجية و"البنتاغون".
العالم سيراقب برعب اجتياح روسيا لأوكرانيا إذا ما حصل هذا الأسبوع. وسيفوز الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بسرعة في المرحلة التكتيكية الأولية من هذه الحرب المتوقعة.
تشير تطورات قضية الطفل السوري فواز قطيفان، الذي أفرجت عنه عصابة الخطف في محافظة درعا جنوبيّ سورية يوم أمس، إلى تورط النظام السوري وأجهزته الأمنية في عملية الخطف، أو على الأقل تقاعسهم الكبير.