تملك جنوب أفريقيا علاقة تاريخية خاصة مع فلسطين، تعود في جانب منها إلى موقف منظمة التحرير المناهض لنظام الفصل العنصري فيها، ودعمها لنضال الجنوب أفريقيين، كما تستند إلى مقولة/ قاعدة الزعيم المؤسس نيلسون مانديلا الشهيرة "حريتنا لن تكتمل دون حرية فلسطين"
في النهاية، تعلن القيادة الصهيونية بوضوح أنها مستمرة في بناء المستوطنات على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وتثبت يومياً، على أرض الواقع، دعمها اللامشروط لاعتداءات المستوطنين المستمرة، مقابل تراجع سلطة رام الله عن خوض "المعركة" الدبلوماسية في مجلس الأمن
غياب الحوار الديمقراطي ساهم في تشويه وشيطنة توجهات المرأة ومطالبها، من قبل بعض الاتجاهات المحافظة المتطرفة والمتعصبة، في ظل صمت السلطة وتقاعسها، ما أدى إلى تحجيم قدرة الأطر النسوية على تعبئة النساء، من أجل الدفاع عن حقوقهن الديمقراطية
ظهور الفاشيين بن غفير وسموتريتش المتكرر أحرج داعمي الاحتلال، ووضع الاحتلال؛ ربما للمرة الأولى، تحت مجهر التدقيق، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الصهيونية الفاشية والعنصرية، التي حظيت على مدى عقود طويلة خلت بالحماية الإعلامية والسياسية والحقوقية
الغريب في الأمر؛ أن السلطة الفلسطينية في البدء رفضت الخطة، ومن ثم استجابت وحضرت لقاءين؛ العقبة وشرم الشيخ، نتائجهما أمنية بامتياز، مع صياغة توحي بإحياء عملية تفاوضية تفتح مساراً سياسياً. يعلم أي مراقب أنه تسويق للوهم، وغطاء للإذعان واستجابة للضغط
فرضت الأزمة الاقتصادية على المرأة مهاماً مركبةً داخل المنازل وخارجها، لمواجهة الفقر المطلق الذي يلف 93% من اللاجئين الفلسطينيين في هذا البلد؛ بحسب "الأونروا"، إذ لم تضطلع أي جهة فلسطينية برصد الواقع المستجد للنساء في المخيمات على ضوء الأزمة
تصدرت رواية نساء فلسطين التاريخية واجهة التاريخ الشفوي، من خلال النساء أنفسهن، إذ وثقت رواياتها عن النضال الفلسطيني والمقاومة، التي شاركت بها قبل وبعد النكبة الفلسطينية، وأبرزت الأدوار التي لعبتها في مجالات عدة
تفاقمت معاناة النساء الاقتصادية والصحية والاجتماعية، نتيجة غياب كل الجهات الرسمية والفصائلية الفلسطينية، وبحكم استثناء وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فلسطينيي الشمال من نطاق خدماتها