يعيش الفلسطيني حياته بكل تفاصيلها الصعبة تحت الاحتلال، على الرغم من التحول المتسارع، من التسوية إلى الانتفاضة، وعلى الرغم من فشل جميع محاولات إعادة إحياء عملية التسوية
استمرت الضربات الصهيونية على مدار السنوات التسع الماضية، لكن لم يجد النظام السوري "التوقيت المناسب" حتى الآن، ولم يستجب للضغط الشعبي الذي تحدث عنه، إذ كان منشغلاً بقمع الثورة التي اندلعت من أجل الخبز والحرية
في قطاع غزة قواعد اشتباك واضحة وصريحة، تعبر عن حرب صريحة وإبادة واضحة للسكان في خضم المعارك والهدن، لذا تنطبق عليه القوانين والاتفاقيات الخاصة بالحروب بكل تأكيد، كاتفاقيات جنيف الأربع واتفاقية لاهاي
أدّى الفراغ السياسي في تمثيل الشتات إلى إطلاق الكثير من المبادرات خارجَ إطار ما تبقى من التنظيمات ومؤسساتها، تتمثل هذه المبادرات بمجموعات مختلفة من النسويات، ومن المجموعات الشبابية.
بقيت المقاومة المسلحة في دائرة مفرغة لا تحقق إنجازات ملموسة رغم تطور أدواتها، كما فشلت محاولات تغيير الواقع الذي فرضته اتفاقيات أوسلو رغم التضحيات الكبيرة المقدمة، كما أنتجت عسكرة الانتفاضة الثانية واقعاً أسوأ بكثير.
لم تتَّعظ مصر العظيمة بعظمة شعبها وتاريخها وحضارتها من تجربتها الذاتية، بعد توقيعها اتفاق كامب ديفيد في عام 1979، بل شجعت كل من يريد التطبيع مع الاحتلال على المضي قدماً في خططه، لذا رحبت باتفاقيات أبرهام علناً، واعتبرتها إنجازاً لمصلحة السلام