لا تغيب "الغريبة" و"المقروض" و"الزلابية" وغيرها من الحلويات التقليدية في تونس عن أي مائدة إفطار أو سحور. ويجد عشرات الشباب العاطلين من العمل في صناعتها فرصة جيدة خلال شهر رمضان نتيجة الإقبال الكبير عليها.
تجتمع المتطوعات في المطبخ الرمضاني، الذي تشرف عليه مجموعة "هذه حياتي" في مدينة إدلب شمال غربي سورية لإعداد وجبات طعام للنازحين، ليتذكّرن ما افتقدنه في شهر رمضان الحاليّ، ويتبادلن الأحاديث حول المستقبل..
يعمل الحلواني الفلسطيني أبو وسام ساق الله على صناعة فطائر القطايف بأحجامها المتنوعة، مع استقبال شهر رمضان من كل عام، إذْ يرتبط تناولها بمختلف حشواتها في قطاع غزة بحلول شهر الصوم.
تتنوّع الأكلات الشعبية اليمنية خلال رمضان، منها ما هو موسمي لا يقدّم إلا خلال هذا الشهر، وبعضها موجود في باقي أيام السنة. ولعلّ أبرز وجبتين شعبيتين مرتبطتين برمضان هما السمبوسة والحلوى الصنعانية، كالرواني، والشعوبية، والقطايف والكنافة
صحيح أن موائد الإفطار العربية قد تحوي الكثير من العناصر غير الصحية، الغنية بالدهون والسكريات والسعرات الحرارية، إلا أنها لا تخلو من مجموعة من الأطعمة؛ أكلات ومشروبات، التي تحتوي على عناصر مغذية ومفيدة جداً لصيام صحي.
اعتاد أهالي غزة على شراء أسماك الفسيخ والرنجة المملحة والمدخنة أواخر شهر رمضان، كطقس من طقوس الاحتفال بعيد الفطر، والتي يتم تجهيزها وتقديمها في الفطور الأول بعد انتهاء شهر الصوم.
تربعت الكنافة النابلسية الفلسطينية على عرش أصناف الحلويات في تركيا بعد تزايد أعداد العرب في مختلف المدن التركية، ومحاولة المطاعم العربية تقديمها للجاليات الأخرى.