توجّه آلاف الفلسطينيين من الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، إلى المعابر المؤدية إلى مدينة القدس المحتلة قاصدين المسجد الأقصى لإحياء ليلة السابع والعشرين من رمضان، أو ليلة القدر، وسط تشديدات الاحتلال الإسرائيلي.
وشهد معبرا "قلنديا" و"بيت لحم" ازدحامات كبيرة في مسار الداخلين إلى المدينة المقدّسة، بحسب ما أفاد شهود عيان وكالة "الأناضول". وقد منعت السلطات الإسرائيلية أعداداً كبيرة من الفلسطينيين من دخول القدس.
وقال إبراهيم عزام، من نابلس، لوكالة "الأناضول" إنّه حاول على مدى ساعة الدخول إلى مدينة القدس "من دون جدوى، بفعل التشديدات الإسرائيلية على الحواجز". أضاف أنّ "الجيش يدقّق في البطاقات الشخصية ويفتّش الأمتعة، ويتعمّد تأخير المصلّين من الوصول إلى القدس".
وتفرض السلطات الإسرائيلية على فلسطينيي الضفة الغربية اجتياز المعابر المؤدية إلى القدس سيراً على الأقدام، إذ لا يُسمح لمركباتهم بدخول المدينة.
وتسمح بدخول الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 60 عاماً، والنساء من كلّ الأعمار، فيما تمنع دخول الرجال دون 40 عاماً وتفرض تصاريح دخول خاصة لمن تتراوح أعمارهم ما بين 40 و50 عاماً.
من جهة أخرى، تمنع سلطات الاحتلال جميع سكان قطاع غزة من الصلاة في المسجد الأقصى.
تجدر الإشارة إلى أنّه منذ مطلع شهر رمضان الجاري الذي يشارف على نهايته، يسود توتّر في القدس وساحات الأقصى، على خلفية اقتحامات يومية للمسجد.
(الأناضول)