على مشارف نهاية سنة 2021 وبداية عام جديد، توافق المغاربة على مجموعة من الأماني في 2022، تربّع على رأسها اختفاء جائحة كورونا وكلّ تحوّرات الفيروس الذي أثّر على حياة العديد من الناس.
تفاعل مصطفى مع كاميرا "العربي الجديد" بكثير من الحسرة، بعد تغيّر أحواله في العام 2021 بفعل الجائحة، إلا أنه اعتبر أنه تعلّم خلال هذه السنة دروساً وعبراً غيّرت منظوره للحياة لما هو أنفع وأصلح. وهو يرجو أن يُقبل دُعاء السنوات الماضية، للتخلّص من عبء الوباء.
لم يختلف أحمد كثيراً عن مصطفى، فالجائحة أرخت بظلالها على مشروعه الخاص ما أثّر على مدخوله السنوي، وهو يأمل أن تتوسّع بحلول 2022 تجارته بنجاح وازدهار، إلى جانب ازدهار البلاد الاقتصادي.
أمّا سفيان (29 عاماً)، فلم يفلح في تحقيق ما كان يطمح إليه على المستويين المهني والعاطفي في العام 2021، إلاّ أنّ أمله كبير في تحقيق أحلامه التي "لن يتنازل عنها تحت أي ظرف"، في العام الجديد.
السيدة خديجة لا يسعها إلا أن تشكر الله على كلّ النعم، راجية تحقيق كلّ الأماني التي تجوب خلدها، وأن يحفظ الله الشباب من الفتن والمخدرات والوصول إلى حلول للتهميش والبطالة.
بينما الحاجة ثورية، تأمل بحلول السنة الجديدة، المزيد من التألّق والنجاح والازدهار لأولادها، وعودة الحياة إلى سابق عهدها مع تمنياتها الحثيثة "لازدهار البلد الحبيب ملكاً وشعباً".