"أونروا": أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى

28 ديسمبر 2024
546456
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- حذر المفوض العام لأونروا من تجمد أطفال غزة بسبب البرد ونقص المأوى، مع تأخر دخول الإمدادات الشتوية بسبب انتظار موافقة إسرائيل، مطالبًا بوقف فوري لإطلاق النار وتوفير الإمدادات الأساسية.
- أعلنت وزارة الصحة في غزة وفاة ثلاثة أطفال نتيجة البرد في خيام النزوح، حيث يعاني النازحون من ظروف معيشية قاسية بسبب نقص مستلزمات الحياة الأساسية.
- أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية استمرار رفض إسرائيل وصول المساعدات إلى شمال غزة، محذرًا من تبعات الهجمات ونقص المياه وتضرر البنية التحتية.

حذر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أمس الجمعة، من أن "أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد ونقص المأوى في وقت تظل الإمدادات الشتوية، من بينها بطانيات وفرشات، عالقة منذ أشهر في انتظار موافقة إسرائيل على إدخالها إلى القطاع". وجدد المطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار بغزة، وتوفير التدفق المناسب للإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها، خصوصاً مستلزمات الشتاء".

والخميس الماضي، أعلن مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش وفاة ثلاثة أطفال فلسطينيين نتيجة انخفاض درجات الحرارة في خيام النزوح القسري خلال أسبوع. وجاء ذلك غداة وفاة رضيعة فلسطينية تدعى سيلا محمود الفصيح بعمر أسبوعين متأثرة بالبرد الشديد داخل خيمة نزوح في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوبي غزة. وبعدها توفيت رضيعة ثانية تدعى عائشة عدنان سفيان القصاص فجر الجمعة داخل خيمة في المواصي أيضاً. ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من قماش ونايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفرشات والأغطية.

في غضون ذلك، أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن الفرق الأممية لا تزال تواجه رفضاً إسرائيليًا ممنهجاً لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة المحاصر منذ أسابيع، وحذر من استمرار الهجمات على القطاع. وتحدث أيضاً عن مواجهة النازحين من الشمال نقصاً حاداً في المياه، إذ لا تعمل سوى آبار مياه قليلة في المناطق التي تجمعوا فيها، فضلاً عن تضرر شبكة الصرف الصحي. ودعا المكتب على مدى أشهر الحرب الإسرائيلية الـ14 على غزة إلى وقف الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال على سكان القطاع، وحذر من تبعاتها الحالية والمستقبلية لأن حجم الخسائر البشرية والدمار فاق التوقعات.

(الأناضول، قنا)

ذات صلة

الصورة
طفلة فلسطينية من أطفال غزة في دير البلح - 7 أغسطس 2024 (عبد الرحيم الخطيب/ الأناضول)

مجتمع

أعلن مركز الإحصاء الفلسطيني انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 6% مع نهاية عام 2024، بسبب استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع منذ أكثر من 14 شهراً.
الصورة
مياه الأمطار دخلت إلى خيمتها في دير البلح، 31 ديسمبر 2024 (أشرف أبو عمرة/ الأناضول)

مجتمع

تعرضت مئات خيام النازحين الفلسطينيين، الثلاثاء، للغرق والانجراف جراء سيول ناجمة عن أمطار غزيرة سقطت خلال الساعات الماضية على قطاع غزة.
الصورة
الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية في محيط مستشفى كمال عدوان - شمال قطاع غزة - 27 ديسمبر 2024 (إكس)

مجتمع

وسط المجازر الإسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة، عُدّ الطبيب حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان رمزاً للصمود في مواجهة الإبادة الجماعية.
الصورة
الجوع في غزة | مساعدات في دير البلح 10/112024 (رمضان عابد/رويترز)

سياسة

سحبت منظمة رائدة في مراقبة أزمات الغذاء عالمياً تقريراً جديداً هذا الأسبوع يحذر من مجاعة وشيكة في شمال قطاع غزة نتيجة "الحصار الإسرائيلي شبه الكامل".
المساهمون