"أونروا": وجبة كل يومين في غزة

19 سبتمبر 2024
معاناة الحصول على وجبة غذاء في غزة (محمود عيسى/ الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعاني أهالي قطاع غزة من الجوع منذ بدء العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر، حيث لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين بسبب الحصار.
- وفقاً لبيانات "المجلس النرويجي للاجئين"، 83% من المساعدات الغذائية المطلوبة لا تصل إلى غزة، مما يزيد من سوء التغذية وانتشار الأمراض.
- تحذر "أونروا" من تدهور الأوضاع الصحية وانتشار القوارض والحشرات، وتعمل على دعم العائلات النازحة في الملاجئ لمنع تفاقم الأوضاع.

تستمرّ معاناة أهالي قطاع غزة مع الجوع، وذلك منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن الفلسطينيين في القطاع لا يستطيعون تناول سوى وجبة واحدة كل يومين، بسبب الحصار الإسرائيلي. جاء ذلك في بيان نشرته، أمس الخميس، تعليقاً على الاحتياجات الغذائية للفلسطينيين في قطاع غزة الذي بلغ عدد المهجرين فيه جراء العدوان الإسرائيلي حوالي مليوني شخص.
وأكدت أنه وفقاً لبيانات "المجلس النرويجي للاجئين" (منظمة إنسانية مستقلة) ومنظمات أخرى، فإن 83% من المساعدات الغذائية المطلوبة لا يمكن إيصالها إلى غزة. وقالت إن "الناس في غزة يتناولون وجبة واحدة كل يومين في المتوسط"، مشيرة إلى أنها قامت مع شركائها بتوزيع البسكويت عالي الطاقة على الأطفال للحد من آثار سوء التغذية.
وكان رئيس مجلس إدارة مخابز كامل عجور بمدينة غزة، كامل عجور، قد حذر من عودة شبح المجاعة شمال القطاع بعد بدء ظهور أزمة بإنتاج الخبز جراء توقف خمسة مخابز عن العمل من أصل ستة موجودة شمال القطاع.

وفي ظل استمرار العدوان والقيود الإسرائيلية التي تنتهك القوانين الدولية، يعاني الفلسطينيون في قطاع غزة من شح شديد بإمدادات الغذاء والماء والدواء، وسجلت وفيات من جراء الجوع. وكانت الوكالة قد حذرت من انتشار القوارض والحشرات في قطاع غزة، ما يشكّل خطراً على صحة الناس في ظل الأوضاع المتردية. وقالت: "تتدهور الأوضاع الصحية في القطاع بشكل متزايد يوماً بعد يوم، حيث تشكل الحشرات والقوارض خطراً على الصحة من خلال نشر الأمراض مما يهدد صحة الناس"، موضحة: "تعمل فرق أونروا على دعم العائلات النازحة في الملاجئ، بهدف منع هذه الآفات من اجتياح المساحات المكتظة التي يعيشون فيها"، من دون مزيد من التفاصيل.

(الأناضول، العربي الجديد)

المساهمون