تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الأسيرة الفلسطينية التي تحمل الجنسية الألمانية، وفاء قندس، داخل مستشفى "رمبام" الإسرائيلي بظروف اعتقالية وصحية قاسية ومقلقة.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينية، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أنّ الأسيرة قندس نُقلت من قسم تحقيق "الجلمة" إلى المستشفى قبل يومين للمرة الرابعة على التوالي، حيث تواجه وضعاً صحياً ونفسياً صعباً للغاية، وتشكو من أوجاع حادة في الظهر بسبب معاناتها من الديسك ومن آلام في المعدة، كما أنّ نسبة دمها منخفضة، وقد أُجريت لها اليوم الأحد عملية منظار.
ولفتت الهيئة إلى أنّ سلطات الاحتلال نفّذت سلسلة من الإجراءات التنكيلية بحق الأسيرة قندس، وخلال وجودها في مركز تحقيق "الجلمة"، تعمّد السجّانون والمحقّقون إهانتها والصراخ في وجهها وشتمها، ولم تسلم من المعاملة السيئة والإهانة وهي داخل المستشفى، ويحتجزها الاحتلال داخل غرفة يحرسها ثلاثة سجانين، مقيّدة اليدين والرجلين، ولا يُسمح لها بدخول الحمام سوى مرة واحدة كل 6 ساعات.
يُذكر أنّ الأسيرة قندس، اعتُقلت بتاريخ 31 أغسطس/آب 2021، أثناء مغادرتها الأراضي الفلسطينية على معبر جسر (اللنبي)، وهي من مدينة جنين وتحمل الجنسية الألمانية.