على سفوح بركان ميرابي في جزيرة جاوة الإندونيسية، يكافح إندونيسيون للتشبث بالحياة، رغم المخاطر المحدقة بهم من احتمال ثوران البركان. يواجه سكان المنطقة القاطنون فوق الأراضي الخصبة حول البركان الواقع بمدينة يوغياكارتا التحديات والمخاطر، خصوصاً مع زيادة النشاط البركاني خلال السنوات الأخيرة.
يقول نغاتينو (43 عاماً) من قرية كالي تنغاه لور في منطقة سليمان التي تبعد 5 كيلومترات عن البركان، إنّ سكان القرية يلجؤون إلى مأوى مؤقت لدى شعورهم بأيّ نشاط بركاني. ويلفت إلى وقوع انفجار في بركان ميرابي قبل أيام، ما أدى إلى تصاعد الرماد والدخان حتى ارتفاع 400 متر. ويوضح أنّ آثار تصاعد الرماد والدخان من البركان كانت خفيفة على السكان الذين عادوا إلى منازلهم بعد انخفاض النشاط البركاني.
من جهته، يقول سوكير غونارتو إنّه فقد جاره في انفجار البركان عام 2010، مضيفاً أنّ انفجار ذلك العام كان كبيراً، إذ وصلت الحمم البركانية إلى القرية. ومن جانبها، تقول مارغو ويونو إنّها احتمت في المأوى المؤقت طوال 3 أشهر خلال الانفجارات التي وقعت العام الماضي. وتلفت إلى أنّها كانت تخرج مؤقتاً إلى مزاولة الزراعة ورعاية المواشي صباحاً قبل عودتها سريعاً إلى المأوى.
أول من أمس السبت، حذّر مركز الحدّ من الكوارث الطبيعية والبراكين في إندونيسيا السكان من ثوران بركان ميرابي مجدداً.
(الأناضول)