قرر "المجلس الأعلى للجامعات" في مصر، برئاسة وزير التعليم العالي خالد عبد الغفار، الأحد، منع أداء الطلاب لامتحانات الفصل الدراسي الأول، إلا بعد التأكد من حصولهم على لقاح مضاد لفيروس كورونا، أو تقديم الطالب تحليل "بي سي أر" كل ثلاثة أيام في حالة وجود عذر يحول دون حصوله على التطعيم.
وشدد المجلس على ضرورة اتباع أعضاء هيئة التدريس والجهاز الإداري للإجراءات الاحترازية خلال فترة الامتحانات، حرصاً على سلامة المنتسبين إلى المجتمع الأكاديمي، فضلاً عن التأكد من جاهزية المستشفيات الجامعية لاستقبال أي مصابين بالفيروس.
وجدد المجلس التزامه بالجداول الزمنية الخاصة بعقد امتحانات الفصل الأول للعام الدراسي الحالي، مع إنشاء وحدة في كل جامعة لرعاية الطلاب الموهوبين والنوابغ، وتكثيف برامج التوعية لطلاب الجامعات، وتنظيم مسابقات فنية بمشاركة جميع الجامعات المصرية، فضلا عن تنظيم زيارات ميدانية لطلاب كليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي إلى المدن الذكية الجديدة، وتفعيل دور مراكز الإبداع التكنولوجي، ومراكز التدريب في الجامعات بغرض إكساب الطلاب والخريجين مهارات التحول الرقمي.
وكلف المجلس نواب رؤساء الجامعات لشؤون الدراسات العليا والبحوث في مختلف الجامعات المصرية بتقديم خطة تنفيذية مدعمة ببرامج زمنية للدراسات والبحوث التي تخدم قضايا التنمية، وتعزيز الوعي والفهم الصحيح لدى الطلاب تجاه التحديات والفرص في مصر، وسرعة تفعيل دور مراكز الإبداع التكنولوجي بالجامعات بالتعاون مع وزارة الاتصالات، لوضع خطط تدريب لاكتساب مهارات التحول الرقمي.