أودعت السلطات القضائية الجزائرية ثلاثة أشخاص في السجن المؤقت، بقضية انفجار مستودع للعطور يقع داخل حي سكني في منطقة سطيف شرقي الجزائر، والذي خلف ثمانية قتلى قبل أسبوع.
وقرر قاضي التحقيق لدى محكمة عين ولمان بولاية سطيف شرقي الجزائر، إيداع ثلاثة أشخاص بينهم صاحب الورشة الحبس المؤقت، بعد انتهاء التحريات وجلسات الاستجواب والتحقيق في انفجار مستودع العطور.
ووجه القضاء تهم الإهمال وإقامة مستودع دون ترخيص وعدم احترام معايير السلامة، إضافة إلى تهمة القتل الخطأ بسبب المسؤولية عن المستودع.
وكان ثمانية أشخاص قد لقوا حتفهم، هم ثلاث نساء ورجلان وثلاثة أطفال، وأصيب أكثر من عشرة أشخاص آخرين بحروق خطرة في حادث انفجار مهول نجم عن شرارة كهربائية في مستودع للعطور يقع أسفل المبنى، قبل أن يمتد الحريق ليصل إلى المنزل الذي يقع أعلى المخزن وثلاثة منازل أخرى في الجوار.
وفي نفس السياق تمكنت فرقة حماية البيئة للدرك الوطني في العاصمة الجزائرية من تفكيك ورشتين سريتين مختصتين في صناعة وتقليد علامات تجارية عالمية للعطور وتسويقها، وأفاد بيان للدرك الوطني انه تم تفكيك الورشتين بعد استغلال ذات الفرقة لمعلومات مفادها وجود علامات تجارية عالمية للعطور مقلدة تسوق على أساس أنها بضاعة أصلية حيث تبين أن هذه العلب يتم طبعها على مستوى مطبعة صناعية.