استمع إلى الملخص
- منذ 7 أكتوبر 2023، اعتقلت إسرائيل أكثر من 11,500 فلسطيني من الضفة الغربية، بينما تشن حرب إبادة في غزة خلفت أكثر من 145,000 شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وسط دمار ومجاعة.
- تصاعدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، مع زيادة اعتداءات المستوطنين، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 767 فلسطينيًا وإصابة نحو 6,300 آخرين.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، اليوم السبت، إن آلاف المعتقلين بسجون الاحتلال الإسرائيلي "يفقدون أقارب لهم ولا يعلمون بذلك إلا بعد شهور"، معتبرة ذلك "جزءا من سياسات السلب والحرمان الممنهجة" ضد الفلسطينيين. وفي بيان لها، نعت الهيئة "الحاج محمد صبيح، والد المعتقل نهاد صبيح من نابلس، الذي وافته المنية اليوم (السبت)".
وأشارت هيئة الأسرى (حكومية) إلى أن "الأسير صبيح معتقل منذ عام 2003، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد 5 مرات، إضافة إلى 15 عاما، وتوفيت والدته العام المنصرم، وحُرم من وداعها". ولفتت الهيئة إلى أن "آلاف المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، فقدوا أقارب لهم خلال الحرب (منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، وبعضهم لم يصلهم الخبر إلا بعد عدة شهور وحرموا من وداعهم، لا سيما أسرى غزة". واعتبرت الهيئة ذلك "جزءا من سياسات السلب والحرمان الممنهجة التي تمارسها إسرائيل ضد المعتقلين" الفلسطينيين.
وبلغ عدد المعتقلين منذ 7 أكتوبر 2023، أكثر من 11 ألفا و500 فلسطيني من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفق نادي الأسير الفلسطيني (خاص).
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، حرب إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم. وبالتوازي مع ذلك، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر عن استشهاد أكثر من 767 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و300، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
(الأناضول، العربي الجديد)