عادة ما يتعرّض الأطفال في العديد من المجتمعات لعلاقات سامة تفرضها مؤثرات خارجية، كبرامج التلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها. ويتأثر الأطفال بالأفكار النمطية التي تطرح حول قضايا معاصرة، بما في ذلك الإجهاض، الذكورية، تغير المناخ وغيرها، ما قد تكون له تأثيرات سلبية على الأجيال المستقبلية.
وبحسب تقرير لصحيفة "ذا غارديان" البريطانية، فإن العلاقات السامة الناتجة عن مواقع التواصل الاجتماعي أو التلفزيون زادت بشكل كبير عام 2022. وأظهرت السلطة التنظيمية والمنافسة المعتمدة من الحكومة للبث والاتصالات السلكية واللاسلكية والصناعات البريدية في المملكة المتحدة (OFCOM) أن هناك ما يقارب 300 شكوى حول السلوك المعادي للنساء جرى نشرها في أحد البرامج، ما ترك تأثيرات سلبية على الأطفال.
هذا الواقع يفرض على الأهل توعية أطفالهم مسبقاً حول هذه القضايا، وهو ما تطرحه المعالجة النفسية كاثي برس، الساعية إلى تقديم بعض النصائح للتعامل مع الأطفال، والتي تشير إلى أهمية دور الأهل ليس في النهي عن مشاهدة أو التعرف على المفاهيم الخاطئة فحسب، بل بتوجيه أولادهم وتعريفهم بالنماذج الإيجابية. وتطرح برس، وغيرها من المتخصصين، بعض الآليات التي يمكن استخدامها في هذا الإطار: