قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان إن القوات الأمنية في محافظة الشرقية رحّلت قبل أيام السجين السياسي الشاب وحيد حسان محمد حسن (31 سنة)، من محبسه بمركز شرطة أبوكبير إلى معسكر قوات الأمن المركزي بالزقازيق، والذي يعتبر المقر الرئيسي لاحتجاز المختفيين قسراً بالمحافظة، وذلك رغم تدهور حالته الصحية.
وبدأ وحيد حسان إضراباً عن الطعام يوم 3 يونيو/ حزيران، بعد تجاهل قوات الأمن قرار نيابة فاقوس بإخلاء سبيله في يوم 30 مايو/ تموز الماضي، للمطالبة بإخلاء سبيله، وحصوله على حقه في العلاج، قبل أن يتم إجباره على فك الإضراب بإرغامه على تناول الطعام.
وعلمت الشبكة الحقوقية أن مسؤولي معسكر الأمن المركزي رفضوا استقباله لتدهور حالته الصحية، والخوف من وفاته، فأرسلته قوات الأمن إلى مركز شرطة كفر صقر، وهو محجوز هناك حالياً من دون سند من القانون، رغم انتشار الأورام السرطانية في جسده، وخطورة حالته، واحتياجه إلى علاج في أحد المستشفيات المتخصصة في الأورام.
وكانت أسرة المعتقل الشاب قد أرسلت استغاثات عديدة لإطلاق سراحه نظراً لتدهور حالته الصحية، واحتياجه الشديد إلى العلاج، وأعادت الشبكة المصرية مطالبة السلطات الأمنية بإخلاء سبيله، والتوقف عن منعه من تلقي العلاج عن طريق استمرار اعتقاله.