مناطق المعارضة السورية لم تسجّل أية إصابات جديدة بفيروس كورونا

أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم في المعارضة السورية، السبت، أنها لم تسجل أية إصابة جديدة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة المعارضة، للمرة الأولى منذ وصول الجائحة إلى مناطق شمال غربي سورية، في سبتمبر/ أيلول 2020.
وأوضحت الشبكة أنه لم يتم تسجيل وفيات خلال الـ24 ساعة الماضية، ليبقى عدد المصابين الإجمالي في محافظتي إدلب وحلب 21208 إصابات، تعافى منهم 18813، وتوفي 631. وقال الطبيب عمر مستو، من "مخبر الترصّد الوبائي"، لـ"العربي الجديد"، إن "عدم تسجيل إصابات في الشمال السوري يعود إلى دخول فترة الانتقال بين فصلي الشتاء والربيع، والتي تقلّ فيها الأمراض التنفسية، وعدم تسجيل الوفيات لأن معظم الإصابات بين الشبان".
وأوضح مستو، أن "عدم تسجيل إصابات أو وفيات لا يعني أن الشمال السوري تجاوز الأزمة الصحية، ولكن هناك تراجع واضح في أعداد المصابين الذين يراجعون المستشفيات ومراكز الفحوصات بسبب الأمراض التنفسية".
وقال مسؤول ملف كورونا في مديرية صحة إدلب، حسام قره محمد، لـ"العربي الجديد"، إن "لقاح كورونا سيصل إلى مناطق شمال غربي سورية، في نهاية شهر مارس/آذار أو بداية إبريل/ نيسان المقبل، وأول دفعة تتكون من 134 ألف جرعة، وتكفي لتلقيح أكثر من 60 ألف شخص، وتستهدف موظفي القطاع الصحي، والعمال في الإغاثة الإنسانية، لأنهم أكثر عُرضةً للإصابة بالفيروس، ثم أصحاب الأمراض المزمنة".

كوفيد-19

التحديثات الحية

72% يتقبلون لقاح كورونا في الشمال السوري

ومساء الجمعة، سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري أربع وفيات و55 إصابة جديدة بالفيروس، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 15870، تعافى منهم 10209 وتوفي 1054. وفي مناطق الإدارة الذاتية الكردية سجّلت 15 إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين إلى 8663، تعافى منهم 1252 وتوفي 326.