أعلنت الأمم المتحدة أنّ 35 عاملاً إنسانياً قتلوا في شمال شرق نيجيريا منذ عام 2016، داعية إلى تقديم الحماية للعاملين في هذا المجال. وخلفت هجمات جماعة "بوكو حرام" أربعين ألف قتيل على الأقل وتسببت في نزوح 2,2 مليون شخص.
وانتشرت أعمال العنف في الدول المجاورة على غرار تشاد والكاميرون والنيجر بسبب أزمة إنسانية شديدة. وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في بيان: "منذ عام 2016، قتل 35 عاملاً إنسانياً في شمال شرق نيجيريا استناداً لمعطيات إيد وركير سيكيوريتي (حماية العمال الإنسانيين)".
أضاف: "أصيب 32 عاملاً واختطف 28 آخرون". ومنذ مطلع العام، "اختطف ستة عمال وقتل واحد في المنطقة".
وأشاد المنسق الإنساني للأمم المتحدة في نيجيريا ماتياس شمال بأداء الطواقم الإنسانية الذين يقومون بمساعدة ملايين الأشخاص في منطقة الشمال الشرقي. وقال في البيان: "على الرغم من العديد من التحديات في هذه الأزمة يجب أن نكون جداً فخورين بما فعله العمال الإنسانيون في شمال شرق نيجيريا".
وتؤكد الأمم المتحدة أنّ 8,4 ملايين شخص يعوّلون على المساعدات في هذه المنطقة. ويمثل تدهور الأمن الغذائي أكثر المسائل المثيرة للقلق بالنسبة للأمم المتحدة. وتوقع البيان أنه في عام 2022 "سيعاني نحو 1,74 مليون طفل دون الخامسة من العمر من سوء تغذية حاد في شمال شرق نيجيريا.
(فرانس برس)