"ليلة عيد.. ليلة عيد.. الليلة ليلة عيد... صوت ولاد.. تياب جداد.. وبكرا الحبّ جديد". ويحلّ عيد الأطفال. كثيرون هم الذين يرون فيه مناسبة خاصة بهؤلاء الصغار. كلّ شيء يدلّ على ذلك، ابتداءً من طفل المغارة، مروراً بالطقوس والمظاهر من بابا نويل وشجرة الميلاد وزينتها والهدايا والحلويات والاحتفالات والأناشيد. ولا ينتهي ذلك مع الأمنيات والأحلام، صغيرة كانت أم كبيرة. لكن يبقى أن صغار هذا الشرق، محرّمة عليهم أحلام الطفولة البريئة. هم أيضاً، أو بعض كثير منهم، تورّطوا في هموم أوطانهم.