دموع الناس لا تتشابه في الشكل أو المواصفات

الدموع التي تتساقط من عيون الناس لأية أسباب كانت، الفرح أو الحزن، الغبار أو رائحة البصل، لا تتشابه في مواصفاتها من شخص إلى آخر. فلكل منّا خصائص وأشكال تميز دموعه عن دموع غيره من البشر، نتيجة اختلاف التركيب الجزيئي الخاص بكل فرد.

هذا ما أثبته المصور الهولندي، موريس ميكرز، من خلال سلسلة من الصور الفوتوغرافية، والبالغ عددها 19 صورة، التقطها لمجموعة كبيرة من نقاط الدمع، ونشرها على الموقع الإلكتروني Medium.com. وتعود نقاط الدمع التي صورها لعدد مختلف من الأشخاص.

واستعان المصور الهولندي بجهاز micropipette، وهو عبارة عن مصاصة دقيقة تقوم بسحب الكميات الصغيرة جداً من السوائل أو ضخها أو نقلها، والتي وضع بواسطتها نقاط الدمع تحت المجهر، بعد أن انتظرها حتى تتبلور، خصوصاً أن الدمع وهياكله المرئية هو أساساً من الملح المتبلور.

ويشير المصور ميكرز، وهو متخرج من جامعة أوترخت من قسم المختبرات والتحاليل الطبية، إلى أن الدموع تتكون أساساً من كلوريد الصوديوم الذي يعطيها الطعم المالح.