شددت وزارة التعليم والتعليم العالي في قطر، على أصحاب ومديري المدارس ورياض الأطفال الخاصة، على عدم تحصيل الرسوم قبل مواعيد استحقاقها، وعدم استحداث أي رسوم دراسية ما لم يتم اعتمادها من قبل الوزارة.
وأكد مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، حمد الغالي، ضرورة تعريف أولياء الأمور بسياسة الرسوم الدراسية والإضافية والإعلان عنها بشكل موثق ومعلن وتبصير أولياء الأمور بالرسوم المعتمدة من قبل الوزارة وأسلوب تحصيلها قبل الالتحاق الفعلي للطالب بالمدرسة.
وقال الغالي، خلال الاجتماع السنوي الأول مع ملاك ومسؤولي المدارس الخاصة، لا يجوز أن تقوم المدرسة بتسجيل أي طالب لا يحمل رقماً شخصياً، مشدداً على ضرورة الالتزام بالسلم التعليمي ومراعاة جدول معادلة النظام في الدليل الإرشادي عند انتقال الطالب من نظام تعليمي إلى نظام تعليمي آخر.
ونبه إلى ضرورة قيام المدارس الخاصة بتحديث بياناتها في قواعد البيانات بالنسبة لتسجيل الطلبة الجدد ونتائج الاختبارات، إضافة إلى إدخال بيانات الطلبة المنضمين لنظام القسائم التعليمية، وضرورة إدخال بيانات معلمي المدارس الخاصة في نظام قاعدة البيانات.
وأشار مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، إلى أنه يُسمح بقبول الطلبة كبار السن للدراسة بنظام المنازل أو المسائي، مع مراعاة أن تكون رسوم طلاب الموازي مساوية أو أقل من رسوم الطلبة النظاميين.
وأوضح الغالي أن المواد الثلاث التي تلتزم بها جميع المدارس الخاصة هي اللغة العربية، وتدرس للطلبة العرب، بواقع أربع حصص أسبوعياً، والتربية الإسلامية وتدرس للطلبة المسلمين، بواقع حصتين أسبوعياً، والتاريخ القطري ويدرس لجميع الطلبة.
من جانبه، قال مدير إدارة تقييم المدارس، عمر النعمة، إن الهدف العام من إنشاء الاعتماد الوطني هو بناء نظام قطري يوازي أنظمة الاعتماد العالمية، لافتاً إلى أن العام الأكاديمي الحالي 2016/ 2017 سوف يشهد أول تقييم لرياض الأطفال الخاصة، وتم تحديد عدد من رياض الأطفال للاستعداد لعملية التقييم والدراسة الذاتية. وطالب النعمة المدارس بإجراء استبيانات مستمرة لأولياء الأمور والطلاب لقياس مدى الرضا عن أداء المدارس.
وكانت وزارة التعليم استبعدت 12 مدرسة خاصة من نظام القسائم التعليمية، لافتة إلى أنها لم تلتزم بالحصول على الاعتمادات المطلوبة حسب التقارير الصادرة عن هيئة التقييم، مؤكدة أن هذا القرار يسري بدءا من العام الدراسي الجديد 2016/ 2017، بما يعني أن الطلبة المسجلين قبل هذا العام الدراسي سيستمرون في الانتفاع بالقسائم التعليمية.
اقــرأ أيضاً
وأكد مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، حمد الغالي، ضرورة تعريف أولياء الأمور بسياسة الرسوم الدراسية والإضافية والإعلان عنها بشكل موثق ومعلن وتبصير أولياء الأمور بالرسوم المعتمدة من قبل الوزارة وأسلوب تحصيلها قبل الالتحاق الفعلي للطالب بالمدرسة.
وقال الغالي، خلال الاجتماع السنوي الأول مع ملاك ومسؤولي المدارس الخاصة، لا يجوز أن تقوم المدرسة بتسجيل أي طالب لا يحمل رقماً شخصياً، مشدداً على ضرورة الالتزام بالسلم التعليمي ومراعاة جدول معادلة النظام في الدليل الإرشادي عند انتقال الطالب من نظام تعليمي إلى نظام تعليمي آخر.
ونبه إلى ضرورة قيام المدارس الخاصة بتحديث بياناتها في قواعد البيانات بالنسبة لتسجيل الطلبة الجدد ونتائج الاختبارات، إضافة إلى إدخال بيانات الطلبة المنضمين لنظام القسائم التعليمية، وضرورة إدخال بيانات معلمي المدارس الخاصة في نظام قاعدة البيانات.
وأشار مدير إدارة شؤون المدارس الخاصة، إلى أنه يُسمح بقبول الطلبة كبار السن للدراسة بنظام المنازل أو المسائي، مع مراعاة أن تكون رسوم طلاب الموازي مساوية أو أقل من رسوم الطلبة النظاميين.
وأوضح الغالي أن المواد الثلاث التي تلتزم بها جميع المدارس الخاصة هي اللغة العربية، وتدرس للطلبة العرب، بواقع أربع حصص أسبوعياً، والتربية الإسلامية وتدرس للطلبة المسلمين، بواقع حصتين أسبوعياً، والتاريخ القطري ويدرس لجميع الطلبة.
من جانبه، قال مدير إدارة تقييم المدارس، عمر النعمة، إن الهدف العام من إنشاء الاعتماد الوطني هو بناء نظام قطري يوازي أنظمة الاعتماد العالمية، لافتاً إلى أن العام الأكاديمي الحالي 2016/ 2017 سوف يشهد أول تقييم لرياض الأطفال الخاصة، وتم تحديد عدد من رياض الأطفال للاستعداد لعملية التقييم والدراسة الذاتية. وطالب النعمة المدارس بإجراء استبيانات مستمرة لأولياء الأمور والطلاب لقياس مدى الرضا عن أداء المدارس.
وكانت وزارة التعليم استبعدت 12 مدرسة خاصة من نظام القسائم التعليمية، لافتة إلى أنها لم تلتزم بالحصول على الاعتمادات المطلوبة حسب التقارير الصادرة عن هيئة التقييم، مؤكدة أن هذا القرار يسري بدءا من العام الدراسي الجديد 2016/ 2017، بما يعني أن الطلبة المسجلين قبل هذا العام الدراسي سيستمرون في الانتفاع بالقسائم التعليمية.