ليست مشاكل القلب عاطفية (كارل كورت/ فرانس برس)
"قلبي يؤلمني". كثيراً ما تتردد هذه العبارة بين الناس. لكنّهم يقصدون بها غالباً أزمات عاطفية يعانون منها، خصوصاً مع غياب الشريك العاطفي عنهم فترة طويلة، أو خصامه لهم. وهو ما يتردد أيضاً في الكثير من الأغاني والأفلام السينمائية، نزولاً عند عرف الربط بين العواطف والانفعالات والمشاعر والأحاسيس وأبرزها الحب من جهة، والقلب من جهة أخرى، وجعل الأخير مختصاً بهذا النوع من المخزون البشري الحسي.
لكنّ العبارة نفسها تدلّ طبياً على مشاكل خطيرة في هذا العضو الأساسي في الجسم. من هذه المشاكل عدم انتظام النبض، وانسداد الشرايين، وعدم وصول كميات كافية من الأوكسجين إلى الدم، وضعف العضلات، وتضخم البطين، وسلسلة من الأمراض التي قد ينتهي بعضها بالذبحة القلبية أو الصدرية.
لكن، من المثير للاهتمام أيضاً أنّ تلك العوارض لا تأتي فجأة، بل ترتبط ببعض الإشارات الدالة عليها وفقاً لموقع "مينز هيلث" الذي يعرضها كالآتي:
- آلام الصدر المتكررة: المقصود بها تلك الآلام التي قد تشعر بها من الداخل، وليس من العضلات الخارجية. مع ذلك، فإنّ الألم قد يكون خارجياً لكن عندما يتنقل بين عضلات الصدر والكتف والرقبة، وحتى عندما يكون خفيفاً، قد تكون إشارة على مشكلة في القلب والأوعية الدموية. كذلك، فإنّ ألم الصدر المصاحب للتمارين الرياضية قد يدلّ على اضطراب في تدفق الدم.
- هل هي إنفلونزا؟ بعض عوارض أمراض القلب شبيهة بعوارض الإنفلونزا. من ذلك البرد الشديد والتعرّق. العارضان قد يشيران إلى اضطراب في ضغط الدم وتدفقه. المطلوب الانتباه لمثل ذلك بعد النشاط البدني، خصوصاً الرياضة لأكثر من ساعة.
- انقطاع النفس وعدم انتظام التنفس: انقطاع النفس بعد جهد كبير وعدم قدرة الرئتين على التلبية أمر عادي، لكن بعد جهد خفيف جداً كالمشي مثلاً، فإنّه عارض لمشكلة في القلب على الأرجح قد تتعلق بعمل الصمامات.
- الإرهاق الشديد: مثل انقطاع النفس، فإنّ الإرهاق والشعور بالنعاس بعد جهد خفيف قد يشير إلى مشكلة في القلب. وهي مشكلة قد تصاحب المرضى الذين يتعرضون لنوبات قلبية. كذلك، فإنّ من أعراض النوبة القلبية اضطرابات النوم الشديدة.
- الدوار المستمر: كثيرة هي أسباب الدوار وما يصاحبها من حالات تشتت للذهن. مع ذلك، فإنّ الدوار المتكرر والمستمر قد يشير إلى مشكلة في تدفق الدم، أساسها مشكلة في الصمامات، خصوصاً إذا صاحبتها نبضات قلب قوية. أما الشعور بالدوخة فجأة بعد وقوف مفاجئ عقب جلوس طويل فيشير بدوره إلى مشكلة أخرى في القلب لا بدّ من الانتباه إليها، وهي التي تتعلق بضعف العضلات.
اقــرأ أيضاً
لكنّ العبارة نفسها تدلّ طبياً على مشاكل خطيرة في هذا العضو الأساسي في الجسم. من هذه المشاكل عدم انتظام النبض، وانسداد الشرايين، وعدم وصول كميات كافية من الأوكسجين إلى الدم، وضعف العضلات، وتضخم البطين، وسلسلة من الأمراض التي قد ينتهي بعضها بالذبحة القلبية أو الصدرية.
لكن، من المثير للاهتمام أيضاً أنّ تلك العوارض لا تأتي فجأة، بل ترتبط ببعض الإشارات الدالة عليها وفقاً لموقع "مينز هيلث" الذي يعرضها كالآتي:
- آلام الصدر المتكررة: المقصود بها تلك الآلام التي قد تشعر بها من الداخل، وليس من العضلات الخارجية. مع ذلك، فإنّ الألم قد يكون خارجياً لكن عندما يتنقل بين عضلات الصدر والكتف والرقبة، وحتى عندما يكون خفيفاً، قد تكون إشارة على مشكلة في القلب والأوعية الدموية. كذلك، فإنّ ألم الصدر المصاحب للتمارين الرياضية قد يدلّ على اضطراب في تدفق الدم.
- هل هي إنفلونزا؟ بعض عوارض أمراض القلب شبيهة بعوارض الإنفلونزا. من ذلك البرد الشديد والتعرّق. العارضان قد يشيران إلى اضطراب في ضغط الدم وتدفقه. المطلوب الانتباه لمثل ذلك بعد النشاط البدني، خصوصاً الرياضة لأكثر من ساعة.
- انقطاع النفس وعدم انتظام التنفس: انقطاع النفس بعد جهد كبير وعدم قدرة الرئتين على التلبية أمر عادي، لكن بعد جهد خفيف جداً كالمشي مثلاً، فإنّه عارض لمشكلة في القلب على الأرجح قد تتعلق بعمل الصمامات.
- الإرهاق الشديد: مثل انقطاع النفس، فإنّ الإرهاق والشعور بالنعاس بعد جهد خفيف قد يشير إلى مشكلة في القلب. وهي مشكلة قد تصاحب المرضى الذين يتعرضون لنوبات قلبية. كذلك، فإنّ من أعراض النوبة القلبية اضطرابات النوم الشديدة.
- الدوار المستمر: كثيرة هي أسباب الدوار وما يصاحبها من حالات تشتت للذهن. مع ذلك، فإنّ الدوار المتكرر والمستمر قد يشير إلى مشكلة في تدفق الدم، أساسها مشكلة في الصمامات، خصوصاً إذا صاحبتها نبضات قلب قوية. أما الشعور بالدوخة فجأة بعد وقوف مفاجئ عقب جلوس طويل فيشير بدوره إلى مشكلة أخرى في القلب لا بدّ من الانتباه إليها، وهي التي تتعلق بضعف العضلات.
المزيد في مجتمع
