إنّه الثاني من أبريل/نيسان. إنه اليوم العالميّ للتوعية حول التوحّد. التوعية، لا بدّ من التشديد عليها، خصوصاً أنّ الوقاية من هذا الاضطراب مستحيلة. التوعية التي تحرص البلدان الغربيّة المتطوّرة عليها وتشدّد على تصنيفها ضرورة ملحّة، كم نحن بحاجة إليها في منطقتنا. في بلدان المنطقة العربية، متواضعة جداً هي المبادرات التي تأتي في معظمها أهليّة خاصة، وسط غياب شبه تام للخطط الوطنيّة العامة. هي توعية تُصنّف ضرورة ملحّة، ليس فقط بهدف اكتشاف أعراض الاضطراب وتشخيصه، إنّما أيضاً لاحتضان المصابين بذلك "الطيف".