وبحسب الأرقام الصادرة اليوم، فإن "المجموعة الأكثر تمثيلا بين اللاجئين هم القادمون من سورية التي تعاني من حرب". ووفقا ليوروستات، فإن أعداد السوريين فاقت الـ400 ألف من بين القادمين، وهو ما يعني أن نسبتهم تصل إلى 57 بالمائة من الحاصلين على لجوء في دول الاتحاد الأوروبي. ويلي السوريين من حيث أعداد الداخلين، العراقيون بحوالي 65 ألفا، والأفغان بـ61 ألفا، كأكبر مجموعتين لطالبي اللجوء.
وبالرغم من التوزع الكبير بين دول الاتحاد الأوروبي، إلا أن ألمانيا بقيت متربعة على قائمة الدول الأكثر استقبالا لطالبي اللجوء، إذ إن أكثر من 60 بالمائة من هؤلاء اللاجئين، 445 ألفا، دخلوا ألمانيا في العام الماضي، وهو ما حصل أيضا في العام 2015. وبالرغم من تشديد الرقابة على الحدود السويدية، التي استقبلت حوالي 163 ألفا في 2015، يتبيّن أن استوكهولم منحت 69 ألفا حق اللجوء في 2016.
ووفقا لأرقام يوروستات، فإن ألمانيا استقبلت ومنحت اللجوء لـ294 ألف سوري (من مجموع 445 ألف لاجئ)، وتلتها السويد بحوالي 45 ألفا (من مجموع حوالي 70 ألفا). من بين السوريين، من اللاجئين العرب، الذين حصلوا على حق حماية فورية بلغت نسبتهم 98 بالمائة. بينما احتل الجزائريون أدنى القائمة بنسبة 5 بالمائة ممن جرى منحهم إقامة فورية.