ارتفعت نسبة العقم في المغرب، حيث يعاني 800 ألف زوج منه، ما يعادل 15 في المائة من إجمالي السكان، وذلك وفق إحصائيات جديدة بثها المنتدى المغربي للخصوبة، بعد أن كان الرقم لا يتجاوز 12 في المائة سنة 2014.
العقم الذي بات متفشيا وسط الأزواج المغاربة يفسره الطبيب، سليم بنجلون، أخصائي التوليد، بالقول إن العوامل العضوية كثيرة، ومنها مشاكل تتعلق بالحويصلات المنوية أو البروستاتا وغيرها.
وأضاف بنجلون، لـ"العربي الجديد"، أن هناك أسبابا نفسية أيضا تتسبب في عقم الأزواج، منها القلق الذي ابتلي به كثير من المغاربة، خاصة الموظفين والعمال، وهو ما من شأنه أن يؤثر على إفراز الحيوانات المنوية.
وقال المغربي، سعيد كلموز، وزوجته راضية، إن قصة عقمهما دامت أكثر من سبع سنوات، ذهبا خلالها إلى عشرات الأطباء دون جدوى، ما دفع بعلاقتهما الزوجية إلى التوتر، كما أنهما جربا كثيرا من الخلطات والأعشاب الطبية بعد أن ضاقت بهما السبل، وصارا يصدقان أي حكاية للجيران وزملاء العمل.
وأفاد الزوج أنه بعد مرور سبع سنوات، وبمشيئة الله وحده، علم بخبر حمل زوجته، وكاد أن يطير من الفرح، حيث لم يصدق أنه "بعد كل هذه الأعوام والتجارب الفاشلة في التداوي، وبعد أن قررنا التوقف عن هدر أموالنا، جاء الفرج من عند الله".
أما قصة سكينة، فهي أكثر إيلاما وحزنا، حيث أنها عانت من العقم زهاء 15 سنة، ما عرضها للكثير من التجريح من طرف عائلة زوجها، كما عانت الأمرين من نظرات صديقاتها وجاراتها.
وشاء القدر أن تلد سكينة بعد كل هذه المدة الطويلة مولودا ذكرا، لتتحول حياتها إلى معاناة أكثر بدل أن تكون مليئة بالفرح والسعادة، حيث باتت مهووسة بالمولود إلى حد أنها أصيبت بمس عقلي.
وتعمد نساء المغرب لمعالجة العقم بتجريب وصفات غريبة، منها وصفة شهيرة تسمى "قديدة". والقديد هو جزء من لحم أضحية العيد يتم تجفيفه تحت أشعة الشمش حتى يصير يابسا.
وتجمع النساء مائة وواحدة قطعة قديد، ويحضرن منها وجبة الكسكس لتأكله السيدة العاقر في الحي، حيث يعتقدن أنه بتناول هذه الوجبة يتم القضاء على العقم، والوصفة تتفاءل بها العديد من النساء، خاصة في الأحياء الفقيرة.
العقم الذي بات متفشيا وسط الأزواج المغاربة يفسره الطبيب، سليم بنجلون، أخصائي التوليد، بالقول إن العوامل العضوية كثيرة، ومنها مشاكل تتعلق بالحويصلات المنوية أو البروستاتا وغيرها.
وأضاف بنجلون، لـ"العربي الجديد"، أن هناك أسبابا نفسية أيضا تتسبب في عقم الأزواج، منها القلق الذي ابتلي به كثير من المغاربة، خاصة الموظفين والعمال، وهو ما من شأنه أن يؤثر على إفراز الحيوانات المنوية.
وقال المغربي، سعيد كلموز، وزوجته راضية، إن قصة عقمهما دامت أكثر من سبع سنوات، ذهبا خلالها إلى عشرات الأطباء دون جدوى، ما دفع بعلاقتهما الزوجية إلى التوتر، كما أنهما جربا كثيرا من الخلطات والأعشاب الطبية بعد أن ضاقت بهما السبل، وصارا يصدقان أي حكاية للجيران وزملاء العمل.
وأفاد الزوج أنه بعد مرور سبع سنوات، وبمشيئة الله وحده، علم بخبر حمل زوجته، وكاد أن يطير من الفرح، حيث لم يصدق أنه "بعد كل هذه الأعوام والتجارب الفاشلة في التداوي، وبعد أن قررنا التوقف عن هدر أموالنا، جاء الفرج من عند الله".
أما قصة سكينة، فهي أكثر إيلاما وحزنا، حيث أنها عانت من العقم زهاء 15 سنة، ما عرضها للكثير من التجريح من طرف عائلة زوجها، كما عانت الأمرين من نظرات صديقاتها وجاراتها.
وشاء القدر أن تلد سكينة بعد كل هذه المدة الطويلة مولودا ذكرا، لتتحول حياتها إلى معاناة أكثر بدل أن تكون مليئة بالفرح والسعادة، حيث باتت مهووسة بالمولود إلى حد أنها أصيبت بمس عقلي.
وتعمد نساء المغرب لمعالجة العقم بتجريب وصفات غريبة، منها وصفة شهيرة تسمى "قديدة". والقديد هو جزء من لحم أضحية العيد يتم تجفيفه تحت أشعة الشمش حتى يصير يابسا.
وتجمع النساء مائة وواحدة قطعة قديد، ويحضرن منها وجبة الكسكس لتأكله السيدة العاقر في الحي، حيث يعتقدن أنه بتناول هذه الوجبة يتم القضاء على العقم، والوصفة تتفاءل بها العديد من النساء، خاصة في الأحياء الفقيرة.