الأمن الفلسطيني يفض اعتصاما لمحرري "وفاء الأحرار" طالبوا فيه بصرف رواتبهم
رام الله
العربي الجديد
فضّ الأمن الفلسطيني، ليلة عيد الفطر، اعتصاما يخوضه 15 أسيرا محررا من صفقة "وفاء الأحرار"، وأزال خيمة الاعتصام المقامة منذ أسبوع أمام مجلس الوزراء الفلسطيني بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، وصادر ممتلكات المحررين الشخصية.
وقال الأسير المحرر بصفقة "وفاء الأحرار"، منصور شماسنة، لـ"العربي الجديد"، على هامش مؤتمر صحافي عقده المعتصمون في ميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله صباح اليوم، إن "العشرات من عناصر الأمن الفلسطيني، وهم قوة مشتركة من أجهزة أمنية، ومنهم بلباس عسكري وآخرون بملابس مدنية وبعضهم مقنع، وبينهم أسرى محررون في صفقة وفاء الأحرار يتبعون الأمن الفلسطيني، دهموا مكان الاعتصام وأخبرونا أن هناك قرارا بفض الاعتصام، وإن رسالة الأسرى المحررين بخصوص إعادة رواتبهم وصلت، ثم أزالوا الخيمة وصادروا ممتلكاتنا".
ولفت شماسنة إلى عدم الاعتداء الجسدي على أحد، علما أن الأمن الفلسطيني أقام حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى مكان الاعتصام بالتزامن مع عملية الدهم.
وأشار إلى قرار الأسرى المحررين مواصلة اعتصامهم في ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، حتى الاستجابة لمطالبهم بإعادة رواتبهم كاملة غير منقوصة.
وخلال المؤتمر الصحافي، أكد شماسنة، في بيان باسم الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، أن "رواتبهم المقطوعة هي قوت عيالهم ومصدر دخلهم الوحيد وهو حق منح لهم بموجب قانون فلسطيني صادق عليه المجلس التشريعي الفلسطيني، لكن ما جرى هو قطع رواتب لأسباب سياسية وبدون وجه حق، وهو عمل ظالم بحق الأسرى البواسل الذين ضحوا بأعمارهم وزهرة شبابهم، والذين تحملوا من أجل قضيتهم العادلة ووطنهم الغالي فلسطين".
وقال الأسير المحرر بصفقة "وفاء الأحرار"، منصور شماسنة، لـ"العربي الجديد"، على هامش مؤتمر صحافي عقده المعتصمون في ميدان الشهيد ياسر عرفات بمدينة رام الله صباح اليوم، إن "العشرات من عناصر الأمن الفلسطيني، وهم قوة مشتركة من أجهزة أمنية، ومنهم بلباس عسكري وآخرون بملابس مدنية وبعضهم مقنع، وبينهم أسرى محررون في صفقة وفاء الأحرار يتبعون الأمن الفلسطيني، دهموا مكان الاعتصام وأخبرونا أن هناك قرارا بفض الاعتصام، وإن رسالة الأسرى المحررين بخصوص إعادة رواتبهم وصلت، ثم أزالوا الخيمة وصادروا ممتلكاتنا".
ولفت شماسنة إلى عدم الاعتداء الجسدي على أحد، علما أن الأمن الفلسطيني أقام حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى مكان الاعتصام بالتزامن مع عملية الدهم.
وأشار إلى قرار الأسرى المحررين مواصلة اعتصامهم في ميدان الشهيد ياسر عرفات برام الله، حتى الاستجابة لمطالبهم بإعادة رواتبهم كاملة غير منقوصة.
وخلال المؤتمر الصحافي، أكد شماسنة، في بيان باسم الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، أن "رواتبهم المقطوعة هي قوت عيالهم ومصدر دخلهم الوحيد وهو حق منح لهم بموجب قانون فلسطيني صادق عليه المجلس التشريعي الفلسطيني، لكن ما جرى هو قطع رواتب لأسباب سياسية وبدون وجه حق، وهو عمل ظالم بحق الأسرى البواسل الذين ضحوا بأعمارهم وزهرة شبابهم، والذين تحملوا من أجل قضيتهم العادلة ووطنهم الغالي فلسطين".
ويخوض نحو 15 أسيرا محررا من أسرى صفقة "وفاء الأحرار"، منذ الأحد الماضي، اعتصاما مفتوحا أمام مقر الحكومة الفلسطينية بمدينة رام الله، للمطالبة بإعادة رواتب نحو 277 أسيرا محررا.
وكان عدد من عناصر الأمن، من بينهم بلباس الأمن الوطني وآخرون بلباس مدني محسوبون على جهازي المخابرات والأمن الوقائي، طلبوا من المحررين إزالة الخيمة، فجر أمس السبت، وأن يعودوا للاعتصام بعد عيد الفطر، على اعتبار أن "هذا الأمر لا يتناسب مع صورتنا أمام العالم، لكن الأسرى المحررين رفضوا هذا الطلب حتى الاستجابة لمطالبهم بإعادة رواتبهم المقطوعة، وأكدوا أنهم لن يزيلوا الخيمة، وإن أراد الأمن إزالتها هو فليفعل"، بحسب شماسنة.
ووفق المعتصمين، قطعت رواتب 277 أسيرا محررا أفرج عنهم بصفقة وفاء الأحرار، منهم الآن 55 أسيرا داخل سجون الاحتلال و30 أسيرا محررا، والبقية مبعدون إلى غزة وخارج الأراضي الفلسطينية.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن أكثر من ألف أسير فلسطيني عام 2011، في صفقة وفاء الأحرار التي أبرمت بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وأبعد قسم منهم إلى غزة وإلى خارج الأراضي الفلسطينية، وأعيد اعتقال العشرات منهم عام 2014، بعد أن خطف مقاومون فلسطينيون ثلاثة مستوطنين وقتلوهم قرب الخليل، جنوب الضفة الغربية، وأعيدت الأحكام السابقة لغالبيتهم.
دلالات