أكد رئيس الحكومة اللبنانية، حسان دياب، أنّ لبنان ما زال في مرحلة حذرة من انتشار فيروس كورونا، وأن الحكومة لا تستطيع الاستمرار بإقفال البلد لأنّ هناك مؤسسات تضررت ومؤسسات قد تغلق أبوابها وموظفين وعمالاً يخسرون أعمالهم.
ودعا دياب في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات مشددة يرافقها التزام الناس بالتدابير الوقائية والصحية، إذ إنّها الطريقة الأسلم لتأمين التوازن بين صحة الناس ومصالحهم وأشغالهم.
من جانبه، أكد وزير الداخلية والبلديات، محمد فهمي، عقب الجلسة، أنّ قرار الأرقام المفردة والمزدوجة الذي يقيّد حركة السيارات على الطرقات اللبنانية مستمرّ من أجل مكافحة فيروس كورونا، وأي قرار بتوقيفه يعود إلى مجلس الوزراء، وتوقع انعقاد المجلس الأعلى للدفاع في نهاية الأسبوع الجاري لبحث تمديد حالة التعبئة العامة القائمة.
من جانبه، توقع وزير الصحة العامة، حمد حسن، تمديد حالة التعبئة العامة لمدة أسبوعين إضافيين، مشيرا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية باستمرار تدابير الوقاية، مشددا على ضرورة التزام المغتربين العائدين بالحجر المنزلي.
وأكد حسن في تصريحات لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، استمرار الحملات الاستقصائية التي تنفذها وزارة الصحة في كافة المناطق ضمن خطة احتواء الوباء، منوهاً بتدني عدد الإصابات في الأيام الأخيرة.
وبشأن موعد فتح مطار بيروت الدولي، أشار وزير الصحة إلى مرحلة تدقيق قبل فتح الملاحة بشكل واسع للتأكد من الإجراءات العالمية التي ستتخذ، وذلك من أجل اتخاذ التدابير المناسبة لحماية المجتمع من تفشي الفيروس في أكثر من منطقة بالعالم.
اقــرأ أيضاً
وبدأ لبنان تخفيف إجراءات التعبئة العامة من خلال فتح المزيد من القطاعات والمؤسسات، واستئناف عمل المجمعات التجارية ضمن المرحلة الرابعة من تخفيف القيود، على أن تبدأ المرحلة الخامسة في 8 يونيو/حزيران الجاري، لتعود الحياة تدريجياً إلى ما كانت عليه قبل تسجيل أول إصابة على الأراضي اللبنانية في 21 فبراير/شباط الماضي.
ودعا دياب في مستهلّ جلسة مجلس الوزراء، اليوم الثلاثاء، إلى اتخاذ إجراءات مشددة يرافقها التزام الناس بالتدابير الوقائية والصحية، إذ إنّها الطريقة الأسلم لتأمين التوازن بين صحة الناس ومصالحهم وأشغالهم.
من جانبه، أكد وزير الداخلية والبلديات، محمد فهمي، عقب الجلسة، أنّ قرار الأرقام المفردة والمزدوجة الذي يقيّد حركة السيارات على الطرقات اللبنانية مستمرّ من أجل مكافحة فيروس كورونا، وأي قرار بتوقيفه يعود إلى مجلس الوزراء، وتوقع انعقاد المجلس الأعلى للدفاع في نهاية الأسبوع الجاري لبحث تمديد حالة التعبئة العامة القائمة.
من جانبه، توقع وزير الصحة العامة، حمد حسن، تمديد حالة التعبئة العامة لمدة أسبوعين إضافيين، مشيرا إلى توصيات منظمة الصحة العالمية باستمرار تدابير الوقاية، مشددا على ضرورة التزام المغتربين العائدين بالحجر المنزلي.
وأكد حسن في تصريحات لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" الرسمية، استمرار الحملات الاستقصائية التي تنفذها وزارة الصحة في كافة المناطق ضمن خطة احتواء الوباء، منوهاً بتدني عدد الإصابات في الأيام الأخيرة.
وبشأن موعد فتح مطار بيروت الدولي، أشار وزير الصحة إلى مرحلة تدقيق قبل فتح الملاحة بشكل واسع للتأكد من الإجراءات العالمية التي ستتخذ، وذلك من أجل اتخاذ التدابير المناسبة لحماية المجتمع من تفشي الفيروس في أكثر من منطقة بالعالم.