وكشفت الشرطة المحلية في مقاطعة جالفستون أن المشتبه به في تنفيذ عملية إطلاق النار ألقي القبض عليه، ويبلغ من العمر 17 عاما، ويعتقد أنه طالب بمدرسة "سانتي في" القريبة من مدينة هيوستن.
وأعلن حاكم ولاية تكساس، جريج أبوت، في مؤتمر صحفي، أن السلاحين اللذين استخدما في إطلاق النار يمتلكهما والد المشتبه به بصورة قانونية. وقال أبوت إن الحادث هو "واحد من أكثر الهجمات بشاعة على الإطلاق في تاريخ مدارس تكساس" مضيفا أنه "من المستحيل وصف حجم الشر لدى شخص يهاجم أطفال أبرياء في مدرسة".
وأفادت وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن مسؤولين في الشرطة، بوقت سابق اليوم الجمعة، أن ما بين ثمانية إلى عشرة أشخاص، أغلبهم من التلاميذ، قتلوا في حادث إطلاق نار بمدرسة ثانوية في منطقة سانتا في، قرب مدينة هيوستن، بولاية تكساس (جنوب).
وقالت وسائل إعلام إن الشرطة تعمل على إبطال مفعول متفجرات عثر عليها بالمدرسة، وجرى احتجاز اثنين للاشتباه بوقوفهما وراء الحادث، ويعتقد أنهما طالبان.
وحسب شبكة "سي إن إن"، فإن ثلاثة مصابين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، بعد إصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة. وأعلن رئيس الشرطة المحلية، إيد غونزاليس، خلال مؤتمر صحافي، أن "مطلق النار تلميذ في المدرسة، ومعظم القتلى من التلاميذ".
وكشفت قناة "فوكس نيوز" أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في إطلاق النار، وأنه أصيب بجروح، بعد تبادل إطلاق النار مع الشرطة، بحسب ما نقلت "فرانس برس".
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد أدان الحادث ووجه العزاء لأسر الضحايا، مؤكدا أن إدارته "عازمة على فعل كل ما بوسعها لحماية الطلاب وتأمين المدارس وإبعاد السلاح عن هؤلاء الذين يمثلون تهديدا لأنفسهم وللآخرين في البلا
ووقع حادث إطلاق النار في الساعة 7:45 بالتوقيت المحلي لولاية تكساس، ولم يتم بعد الإعلان عن عدد الجرحى الذين سقطوا في الحادث.
Twitter Post
|
وكان هذا الحادث هو الأعنف من نوعه في البلاد منذ هجوم فبراير/شباط، في باركلاند بولاية فلوريدا، والذي أودى بحياة 17 شخصا، وأعاد الحديث عن ضرورة السيطرة على حمل السلاح بعد أن شن الناجون حملة للإصلاح.
Twitter Post
|
وصرح مساعد مدير المدرسة، كريس ريتشاردسون، للصحافيين في الموقع: "نأمل أن ينتهي الأسوأ، ولا يمكنني حقا أن أقول المزيد عن ذلك لأنه سيكون مجرد تكهنات".
وأظهرت لقطات جوية طلابا يقفون في حقل عشبي وثلاث مروحيات عسكرية تهبط في المدرسة في مدينة سانتا فاي، التي تضم نحو 13 ألف نسمة على بعد نحو 48 كيلومترا جنوب شرق هيوستون.
وقال مسؤولو المدرسة إن أفراد إنفاذ القانون يعملون على تأمين المبنى ونقل الطلاب إلى مكان آخر ليلتئم شملهم مع ذويهم.
(العربي الجديد)