الأهلي المصري والكويت الكويتي في نهائي البطولة العربية لكرة السلة

حسم  النادي الأهلي كلاسيكو كرة السلة المصرية، بالفوز على مواطنه الاتحاد بنتيجة 78/73 في اللقاء الذي جمع بينهما في الدور نصف النهائي للبطولة العربية لكرة السلة المقامة في الإسكندرية الجمعة.

وبهذا الفوز يضرب الأهلي للمرة الرابعة في تاريخه، موعداً مع الكويت الكويتي في النهائي، فيما يلعب الاتحاد السكندري مع الزهراء التونسي على المركز الثالث يوم السبت.

وجاءت المباراة، قوية في أحداثها، سيطر فيها الأهلي كثيراً، ولكن كان لخبرات لاعبي الاتحاد، دور كبير في صناعة التحدي الكبير، وشهدت تألق أكثر من لاعب، مثل إسماعيل أحمد ودياباتيه ودولا وحاتم البحيري من الاتحاد، وإيهاب أمين ومايكل تومسون وسيف سمير وعمرو الجندي وعمرو سمير من الأهلي، وكانوا الأبرز بين لاعبي الناديين خلال الفترات الأربع.

وكتبت المباراة، تفوقا تكتيكيا للثنائي أوغوستي بوش المدير الفني للأهلي، وأحمد مرعي المدير الفني للاتحاد، وهو ما ظهر من خلال تفوق كل فريق على الآخر عدة مرات بشكل متبادل في الفترة الواحدة، وهو ما زاد من قوة المباراة، وظهر كذلك وضع كل مدرب لمسته على فريقه من خلال قوة الدفاع، وقلة النقاط المسجلة لصالح فريق بعينه.

وفرضت الإثارة نفسها، في الفترة الأولى التي بدأها الاتحاد بشكل مميز، وتقدم بفارق  ٥ نقاط، لكن سرعان ما رد الأهلى بقوة، ونجح في التفوق بفارق ٤ نقاط وتقدم ١٦/١٢.

وفي الفترة الثانية بدأ الاتحاد بقوة، واقترب في النتيجة بفارق نقطتين، ولكن نجح بوش في تعديل وضعه الهجومي مع تألق إيهاب أمين، وأنهى الفترة متقدماً ٣٥/٢٦.

وفي الفترة الثالثة، واصل الأهلي تفوقه الواضح مع تألق المحترف تومسون وزميله فاكودي، فيما كان إسماعيل أحمد أكثر لاعبي الاتحاد تألقاً، وانتهت الفترة ٥٤/٤٢ للأهلي.

وفي الفترة الرابعة، تحسن أداء الاتحاد، ونجح في الوصول لفارق ٦ نقاط ٥٨/٥٢ لتشتعل المباراة، ويضيق الفارق إلي فارق نقطتين، قبل النهاية بثلاث دقائق فقط، ثم تعادلا قبل النهاية ب ١٨ ثانية، ويمر الوقت، حتى وصلت النتيجة  إلى التعادل 68/68، ويتم الاحتكام لوقت إضافي حسمه الأهلي لصالحه 78/73 .

بعيدا عن الملاعب

التحديثات الحية

موراي يتجنب أزمة في منزله.. وجد خاتم زفافه المفقود

وحقق نادي الكويت الكويتي، فوزا غاليا على الزهراء التونسي بنتيجة 83/80، في اللقاء الذي جمع بينهما في إطار الدور نفسه.

وجاء فوز الكويت، بعد مباراة مثيرة، كان فيها التفوق في البداية للزهراء، قبل أن ينتفض بطل الكويت في فترات اللقاء الثانية والثالثة والرابعة.

وأنهى الزهراء الفترة الأولى متقدما ٢١/١٧ بفارق ٤ نقاط في بداية قوية للزهراء توقع معها الجميع نجاحه في حسم النتيجة، ولكن تغير الحال تماما في الفترة الثانية ،التي شهدت تفوقا كاملا، وعودة للكويت، بفضل الدفاع الضاغط والثلاثيات، والمتابعة الجيدة للهجمات ليتغير الحال من تأخر الكويت بفارق ٤ نقاط، إلى تقدم بفارق ٤٢/٣٣ بفارق ٩ نقاط وسط تفوق كامل للكويت.

وفي الفترة الثالثة، واصل الكويت تفوقه، ولكن مع تحسن في أداء الزهراء، أملا في الإبقاء على آماله في المباراة، وبالفعل تراجع الفارق بينهما إلى ٥ نقاط، لتنتهي الفترة الثالثة بنتيجة ٦٣/٥٨ لصالح الكويت الكويتي.

وفي الفترة الرابعة، نجح الكويت في حسم النتيجة لصالحه بفارق ٣ نقاط بصعوبة ٨٣/٨٠، وخرج الكويت، ونال بطاقة التأهل إلى المباراة النهائية.