الاستبداد

يبدو واقعنا العربي اليوم كعالمٍ عجيبٍ غريبٍ دخلنا إليه رغماً عن أنوفنا. عالم يسود فيه الفساد والقمع والفوضى والتخلّف والارتكاس والارتهان للأجنبي.

على خلفية الحرب على غزّة، عادت اليوم الأيديولوجيات والشعارات القومية والاشتراكية العربية واليمينية والأصولية تُطلّ برأسها، وبشكل مُتجدّد، في الساحة العربية.

يهدف مشروع "الذاكرة السورية" إلى صون الذاكرة من التزييف، كاسرًا احتكار السلطات والحكومات سردية الأحداث الكبرى لصالح الإنسان العادي، صاحب المصلحة في التغيير.

يمكن اعتبار دار آل الأتاسي في اسطنبول بيت جامع للنخب السورية في المغترب التركي وزوّاره، هذه الدار التي تواصل نهج العائلة، بكلّ ما قدمته من رجال وأفكار..