اختار هشام بزري تراجيديا إلكترا إطاراً ليصوّرها في بيروت، حيث أقسى أنواع التراجيديا، بتجانس كبير في اختيار المضمون والشكل، وكانت عناوين الفصول الستة معبرة.
ثمّة أمل ضعيف واهٍ يلوح، تعمل المعطيات كلّها لدثره وإطفائه في نفوسنا، بأنّنا اليوم بتنا متساوين في الخسارات، وأنّ كلّاً منّا قد نال قسطه من الهيمنة والاندحار.
بقيتُ أتفكّر في مفردة الشفافية، كلمة طرأت علينا ولم تكن تُستخدَم كثيراً في السابق، لكن فجأة صار الجميع يلهجون ويتغنّون ويطالبون بها، وصارت عنوان المرحلة.