سامر خير أحمد

العالم مقبلٌ على تغييرات استراتيجية في عهدة ترامب الثانية، فالرئيس الجديد/ القديم سيجبر حلفاءه وأعداءه على الدخول معه في مساومات اقتصادية في مصلحة واشنطن.

أثبتت الصين على مر العقود الأربعة الماضية نجاح النهج البراغماتي الذي يقوم على أساس وطني ثابت، وفشل النهج الأيديولوجي الذي يقدّم الوسيلة على الغاية.

لدى واشنطن وحلفائها شعور متزايد بالقلق حيال السرعة والكثافة اللتين تعمل بهما روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية لتعميق علاقاتها لتحدّي هيمنة أميركا.

تفتقر بلادنا إلى الحياة السياسية، التي تعكس فيها الحكومات والمجالس النيابية مجتمعاتها بشكل صادق، ولهذا يوجد كثيرون ممّن يستحقون جائزة نوبل للحماقة.

لا تُعلِن القارة الأفريقية انحيازها للصين أو الغرب بقيادة واشنظن، لكنّها في الوقت نفسه قادرة على أن تحصد من كليهما مشروعاتٍ تنمويةً كثيرة.

المواجهة مع الشمال المتمسّك بالنظام العالمي الذي تتفرّد أميركا في قيادته لا يقلّ أهمّيةً في الخطاب الصيني عن مسألة توزيع ثمار التنمية بعدالة على الجميع.

صحيح أنّ إدارة بايدن صاغت "استراتيجية الأمن القومي الأميركي" على قاعدة الردع المتكامل ضدّ الصين لكن ذلك الردع كان وسيظلّ لسان حال إدارة ترامب سابقاً ولاحقاً.

ثمّة مواقف لا تحصى تجلّت في امتداد العالم العربي، قام بها أفراد كل بحسب استطاعته، للقول إنّ غزّة تخوض معركة العصر نيابة عن الأمّة

لا يمكن الفصل أخلاقياً بين حق الشعب السوري في الحرية وحقّ الشعب الفلسطيني في التحرير، فيكون إهدار الأول وسيلة مبرّرة لتحقيق الثاني.

ليس جديدا أن تتّخذ إندونيسيا وماليزيا خطابا مناصرا للفلسطينيين لكنّ الجديد هو الذهاب إلى ربط ما يتعرّض له الفلسطينيون بعدم احترام الغرب قواعد النظام الدولي.