أربع عشرة دقيقة، هي مدة فيلم "السلام عليك يا مريم" للمخرج الفلسطيني الشاب باسل الخليل. سبق للفيلم أن عُرض في الدورة الأخيرة لمهرجان كان السينمائي العريق، وأخيرًا، رُشح لجائزة الأوسكار الشهيرة.
عندما تسافر وحيدًا، يتكون لديك وعي بالأشياء والأماكن مختلفٌ. أنت وحدك. تتأمّل حولك. تكتشف نفسك قبل الأمكنة. ذاتك التي أهملت السؤال عنها وقررت أن تمرر كلّ بؤر الاهتمام تحت شلالات الأفكار، إلاها
كان لا بدّ من اللقاء مع المخرجين الغزاويين في كان، للاقتراب أكثر من كواليس صناعة فيلم "متدرّج"، وسبر ردود الأفعال حوله. ملحق الثقافة التقى المخرجين التوأم، وعرب ناصر هو الذي أجاب عن الأسئلة.
قسوة مستمرّة لا تنتهي ولا تخفّ وتيرتها، هي الصفة اللصيقة بغزّة كما يعرفها العالم، غزّة يكفي اسمها ليحضر الاحتلال الإسرائيلي الذي كلّما مرّ عامان أو ثلاثة دكّها بصواريخه وجرّف أرضها وبيوتها، ويكفي اسمها أيضًا ليخطر في البال السجن الكبير لأهلها.