تشير التقديرات إلى أن رمضان هذا الموسم سيكون أكثر حزنا وقلقا على جميع فئات الشعب التي تأثرت، وما تزال، بالمعارك الطاحنة التي تدور رحاها في أكثر من جبهة يمنية منذ نحو شهرين
يعتقد نشطاء وإعلاميون يمنيون أن ما يحدث في بلادهم، هو جزء من مخطط دولي وإقليمي مهمته التصدي لثورات الربيع العربي، التي خرج فيها الشباب إلى الساحات، للمطالبة بالحرية والكرامة والعيش الرغيد.
كل الإجراءات القمعية المنافية للمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان، والمضادة لقيم العدالة، لن تثني اليمنيين عن مواصلة أنشطتهم الاحتجاجية المتنوعة رفضاً لكل إجراءات مليشيا الحوثي الانقلابية.
سجل نشطاء يمنيون سقوط قتيل واحد على الأقل وعشرت الجرحى، بسبب عنف جماعة الحوثي التي تعتدي بالضرب المبرح، وبمختلف آلات التعذيب، على من تقوم باعتقالهم أثناء المسيرات.
يتوقع أن يكون المصير القادم لما تبقّى من ثورة الشباب اليمني أسوأ، إن سكت الشباب وتواطأت القوى السياسية والمبعوث الأممي، لكن الشباب الذي خرج إلى الساحات اليوم ما يزال يقظاً، وما يزال قادراً على المحافظة على مكتسبات ثورته.