من يتذكر الآن رواية "هُوارية"؟ يتذكرها فقط من قرأها ومن أحصى الخسائر متأسفاً على وقوع إصابات جانبية بسبب كثافة الغبار الذي ثار تحت أرجل جموع هائلة لم ولن تقرأ.
خيّمت رسائل التضامن مع غزّة على الجلسة الأولى من أعمال المؤتمر الدولي "الترجمة وإشكالات المُثاقفة 10" الذي افتتحه "منتدى العلاقات العربية والدولية" في الدوحة.
تفتقد مئات العيون النسائية والشبابيك بحضورها الأليف والرمزي ريشة أحد كبار الرواد في المشهد التشكيلي الفلسطيني برحيل الفنان إبراهيم هزيمة في العاصمة الألمانية برلين عن عمر تسعين عاماً.
تنطلق الباحثة البريطانية، في كتابها الجريء والمثير للاهتمام، مِن تساؤل عمّا إذا كانت عمارة الأوروبيين، بين لندن وباريس وفينيسيا، قد نسخت نماذج إسلامية وتمثّلت بها. وفي سعيها للإجابة، تُجري مقارنة عِلمية تُثبت ذلك، مؤكّدةً أن لا شيء ينشأ من فراغ.
على نحوٍ غير مسبوق في الرواية الفلسطينية، تستحضر رواية عبّاد يحيى حياةَ سبعة أجيال. عملٌ كبير يقع في 730 صفحة، ويتحرّك بين سيرة عائلة بنَت بيتَها في قرية تحت الحُكم العثماني، وبين راهن ما أصبح مدينة اسمها رام الله.
من تعرّف إلى منجز زكريا محمد يتصالح فوراً مع متن شعري يبدو فيه حديث الوجود والعدم والحياة والموت جلياً، لكنّ المصالحة تتعدى أن تستمر سوى لحظات، إلى معرفة القارئ أنه ليس أمام نص صوفي على ضوء شمعة، بل كتابة مخموشة بالمخلب.
يعكس نموذج الغرفة الموجودة في قاعة "عرض الفن العثماني" بـ"متحف الفنّ الإسلامي" في الدوحة، ازدهار دمشق تجارياً في القرن التاسع عشر، بوصفها مركز الحج الشامي الذي يبدأ منها ويمرّ بالبادية وصولاً إلى المدينة المنوَّرة، كما يُبرز وجاهة أهلها اجتماعياً.
في سيمنار استضافه "مركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية"، بالدوحة، يستعيد أستاذ التاريخ ناصر سليمان، قصة طفلة فرنسية من أمٍ مصرية، لا تعترف بها الدولة الاستعمارية التي تحتكم إلى "قوانين حديثة" لا تنطبق على امرأة قادمة من "شرق غير حديث".
تلتقي أعمال ثلاثة وثلاثين فنّاناً، من واحد وعشرين بلداً عربياً، في المعرض المستمرّ في "غاليري المرخية" بالدوحة حتى نهاية الشهر المقبل. أعمال تستلهم مفهوم الكتاب بمحاكاة الصورة المكرَّسة عنه كمجموعة صفحات بين دفّتَين، أو بالانزياح عنها.