يحاول عدد من الجمعيات المدنية تعزيز القدرات الإنتاجية للنساء في غزة، عبر التدريب على صناعة المشغولات اليدوية. إلا أن الحصار وضعف القدرة الشرائية يحولان دون نمو هذه الحرف في القطاع، إن كان في الإنتاج أو التسويق أو البيع
لا يزال موظفو الحكومة السابقة في غزة بلا رواتب، وذلك مع اقتراب شهر رمضان، وزيادة المتطلبات المادية. ويشكو هؤلاء من الفقر، ومن عدم قدرتهم حتى على الإستدانة من المحال. ويلوح الموظفون بتصعيد تحركاتهم في حال عدم حصولهم على مستحقاتهم.
تعاني غزة، منذ 7 سنوات، من تقنين قاس في الكهرباء، بعد قصف اسرائيل محطة التوليد الوحيدة في القطاع. استمرار هذا الواقع أدى الى تضرر عدد كبير من المحال، وخصوصاً باعة اللحوم والمواد الغذائية، الذين يتخوفون يومياً من خسارة مصدر رزقهم.
كما أبدع فلسطينيو قطاع غزة في مواجهة الحصار البري عبر حفر أنفاق تحت الأرض لكي يواصلوا حياتهم ومقاومتهم الباسلة للاحتلال الاسرائيلي، أبدعوا أيضاً في كسر الحصار البحري، عبر مشاريع إنترنت تشغل الشباب وتوفر خدمة مميزة لزواره في نفس الوقت.
عاودت أسواق قطاع غزة نشاطها اليوم الخميس، بعد استئناف العمل في البنوك والصرافات الآلية وصرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية، عقب إغلاق دام نحو أسبوع، فيما وعدت حكومة الوفاق الوطني بإنهاء قريب لأزمة رواتب موظفي حكومة غزة المقالة.
40 ألف موظف في حكومة حركة "حماس"، لم يتلقوا رواتبهم من حكومة فلسطين التوافقية الجديدة، يترقبون الحوالة التي وعدت قطر بإرسالها، وفي هذا الإطار توقعت سلطة النقد الفلسطينية (المصرف المركزي) اليوم الأحد حل الأزمة خلال أسبوع أو أكثر.
أعدت وزارة المالية الفلسطينية الكشوفات اللازمة لدفع رواتب موظفي قطاع غزة، فور وصول الحوالة القطرية الموعودة. وفي حين لم يحدد موعد وصول الحوالة، أكد وكيل وزارة المالية الفلسطينية يوسف الكيالي توحيد المعايير لتحقيق المساواة بين الموظفين
قالت الغرفة التجارية الفلسطينية في قطاع غزة: إن موجة حر ضربت القطاع أمس الأربعاء، أدت الى نفوق نحو 200 ألف دجاجة، الأمر الذي قد يؤدي الى نقص في اللحوم البيضاء وارتفاع الأسعار، لاسيما مع اقتراب شهر رمضان.
أعلن جهاز الإحصاء المركزي الفلسطيني، اليوم الاثنين، أن ثلث الأسر الفلسطينية، بما يعادل 1.6 مليون شخص، عانت من انعدام الأمن الغذائي (الجوع) في عام 2013، وتستحوذ غزة على نسبة 57%، وهو ما يقارب 3 أضعاف المستوى في الضفة الغربية.
"توت توت يلّا توت"، بهذه الكلمات يعلو صوت السيدة الفلسطينية اعتماد أبو ناصر (36 عاماً)، صباح كل يوم بشوارع وأزقة غزة، طلباً للرزق عبر بيع التوت الأرضي، "الفراولة"، على عربة "كارو" يجرّها حمار، غير مهتمّة بنظرات مَن حولها.