مسرحية "يا ولاد الأبالسة" لروان حلاوي، بمقوماتها وجوانبها ومحطّاتها، تكاد تكون مبحثاً حول مسألة الجنسَين. إنّها، في أغلبها، أطروحة لهذا الموضوع أو حوارية حوله.
اليوم يشطح الشعر بعيداً عن الحياة الخاصّة، ولا نجد شعراً مكرّساً لامرأة باسم معلَن، لكنّ مجموعة علي مطر الأخيرة تكاد تجد الحُبّ، بل وامرأةً واحدة، وحكاية خاصّة.
تطغى على لوحات معرض عمران يونس في بيروت قسوةٌ وعنف وتوحُّش وموضوعات تتواتر فيها صور الجثث والدماء والبربرية، أي أنّ مرجع هذه اللوحة هو الحرب بالدرجة الأُولى.
متعة القص في رواية "دفاتر الجيلاني ولد حمد" للكاتب التونسي صحبي كرعاني هي في تلك المواربة بين الخبر والحكاية، في هذا الانزياح الذي يصل أن يكون أسلوباً بذاته.
لا نسأل ريم الجندي عن قصّتها مع الماء فقط، بل نتساءل معها عمّا يجعل من الماء ملمساً، أي ما يجعل منه جلداً آخر وبيتاً وطقساً وتشكيلاً وإيحاءً ورغبة وشغفاً.
تنمّ رواية "دوائر العميان" للكاتب المصري مصطفى موسى عن معرفة عميقة بعالم أفريقي ركيزته مالي؛ حيث تمخر وسط جغرافيتها وعشائرها وتقاليدها وثقافاتها وواحاتها.
في أنطولوجيا "تلك الكلمة المقدَّسة"، نقرأ الشاعرات الغزّاويات كشاعرات أوّلاً؛ يهمّنا الشعر وحيث لا نجده لا نبحث عن سواه، ولا نستعيض عنه ببديل أيّاً كان.
في معرض التشكيلية اللبنانية رولا الحسين، الذي أقيم مؤخّراً في "غاليري أجيال" ببيروت، نجد أنفسنا أمام تهكّم من الصعب ألّا نجده واعياً ومضاداً بتعمّد وتصميم مسبق.
يمكننا أن نتكلّم عن معرض "ضوء داخلي"، الذي اختتم أمس في "غاليري صالح بركات" بوصفه معرض بيروت. نحن في المدينة، لنقُل إننا في مدينة، لأسامة بعلبكي بيروته ومدينته.