السودان دولة مهمة، من حيث الموقع والموارد، لكن ما دام أن منتجاته المؤثرة على سلاسل الإمداد العالمية قادرة أن تصل إلى الأسواق العالمية في ظل استمرار الحرب
تحوّل الترابي بين عشيةٍ وضحاها من مفكر وعراب لنظام ظلّ يخطط له على مدار عقود، إلى مصدر خطر ومهدّد، وأضحى سجيناً حقيقياً لا كما كان متفقاً عليه بداية الانقلاب.
من السذاجة الزعم بأنّ القوات المسلحة بوصفها مؤسسة يمكن أن تكون داعمة للديمقراطية أو التحوّل الديمقراطي، وذلك لأنّ الجيوش بطبيعتها مؤسسات غير ديمقراطية.
عندما يتعلّق الأمر بمكافحة الهجرة، يتنازل الاتحاد الأوروبي عن الدفاع عن حقوق الإنسان والديموقراطية، بل ولا يتردّد في تقديم معونات للدول الفقيرة لهذا الهدف.
عالم حرية التعبير وحقوق الإنسان الذي ظلّ الغرب يبشّر به في أرجاء المعمورة ضد انتهاك هنا أو ردع عدو هناك؛ دخل في غيبوبة طويلة بعد الحرب الإسرائيلية على غزّة
بعد رفعه دعوى قضائية ضد ناديه والاتحاد الأوربي لكرة القدم، غيّر اللاعب البلجيكي جان مارك بوسمان عالم كرة القدم وسوق انتقالات اللاعبين إلى الأبد. واليوم، مع الإجراءات المتخذة ضد اللاعبين المؤيدين لفلسطين، ثمّة سؤال يطرح: هل هناك من يفعل مثله؟
أظهر اللاعب المصري محمد أبو تريكة ازدواجية المعايير، والكيل بمكيالين في سياسات المنظمات الرياضية، وهي تُسخّر كلّ جهودها لدعم أوكرانيا في مواجهة روسيا، بينما يرزح الشعب الفلسطيني تحت نيران الظلم والطغيان لعقود، دون أن تحرّك هذه الكيانات ساكناً.
خلّفت عملية طوفان الأقصى ردات فعل واسعة في العالم، والوطن العربي على وجه التحديد. تناول الرأي العام العربي العملية من زوايا عدة، تتفاوت بين العملية ذاتها والإعداد لها، مرورا بتبعاتها على المنطقة العربية والعالم
ما هي مقاييس دول العالم الأول، والتي تتحكّم في الاتحادات الرياضية، لتحديد ما يستحق التضامن وما لا يستحق؟ وما هو سياسي وما هو غير سياسي؟ خاصة أنّ تلك الجهات تضامنت وطالبت بالتضامن مع أوكرانيا، فيما تحرّم على أي شخص التضامن مع فلسطين؟