ثمّة محاولات حثيثة لاستنساخِ النموذج الصيني "الناجح" في القارة الأفريقية، وفي ذلك مخاطرة كبرى بإجهاض أيّ تطلّعاتٍ مشروعة لمواطني القارة في الحرية والعدالة.
يجب على الحركات التي تحمل على عاتقها مهمّةَ إرساء أسس نظامٍ ديمقراطي، أن تكون ملمّة بجميع المزالق والمطبّات التي يمكن أن تعترض سبيل هذه المهمة الحيويّة.
الباعث على كتابة هذه الكلمات قراءتي لتعليق صدر عن أحد مثقفينا بخصوص أحد المواضيع الراهنة. ما أثار انتباهي، وحيرتي في نفس الوقت، أنه ردد كلام أحد الشعبويين.
فيما تتحاورُ النقابات في المغرب مع الحكومة حول صناديق التقاعد، ترفعُ الشعارات المدغدغة في الشارع، في حين أنّها مسؤولة أيضًا عمّا وصلت إليه الأمور من سوء.
أوجد الإنسان الفلسفات والتصورات والأفكار لخدمة الإنسان والهدف منها تحقيق سعادته، وليس العكس. لذلك ليس مقبولاً أن تتحول الثورة بعد انتصارها إلى صنم يرعاه الثوار.
بعد أن ادعى العلم الحديث في القرن التاسع عشر قدرته على حلِّ جميع مشكلات الإنسان، وبالتالي إسعادِ البشر، أصيب بانتكاسةٍ حقيقية مؤخراً، ما سمح بعودة الشعوذة.