تعيش السينما المصرية أزهى فتراتها من ناحية الوفرة الإنتاجية والإيرادات، بعد سنوات طويلة من التراجع كادت تقضي على آمال المنتجين، خاصة مع بروز أفلام جديدة
يعرض فيلم "وداعاً جوليا" اللحظات الأخيرة للسودان القديم الذي وجد بين العامين 1956 و2011، بمساحة مليون ميل مربع، وشهد واحدةً من أطول الحروب الأهلية إفريقياً، وانتهى إلى التقسيم إلى بلدين. وبعرضه في 2023 أعاد فتح جروح كثيرة بسبب الحرب الدائرة حاليا.
عند الخامسة من مساء اليوم الاثنين، تُقام في "غاليري خُلال" ببورتسودان، ندوةٌ بعنوان "مشهدية الفنون البصرية في السودان"، يُشارك فيها الفنان مظفّر رمضان، ويُقدّمها الباحث حسان الناصر، الذي تحدّث إلى "العربي الجديد"، عن واقع الفنون في البلاد بظلّ الحرب
توسّع الكتّاب المشاركون في المجلّة المصرية، بعرضِ الأعمال الفيلمية السودانية منذ عام 2019، التي شهدت طفرة على مستوى الإنتاج والموضوعات. ومن الأفلام التي تمّ تناولها: "ستموت في العشرين"، و"الحديث عن الأشجار"، و"أوفسايد الخرطوم"، و"وداعاً جوليا".
في فيلم "عمر أميرالاي: الألم، الزمن، الصمت" (2021)، الذي يُعرض مساء اليوم الأربعاء في "متحف سرسق" ببيروت، ترسم هالة العبد الله صورة مؤثّرة للمُخرج السوري الراحل، والذي تُعرَض له أيضاً مجموعة من أفلامه في نفس المكان مساء غدٍ.
بمشاركة 32 فيلماً من نحو عشر دول، انطلقت الدورة الثالثة من مهرجان القدس للسينما العربية على المسرح الوطني الفلسطيني (الحكواتي)، الثلاثاء الماضي، بحضور عدد من صنّاع وعشاق الفن السابع.
احترقت كتب نفيسة في مكتبة كبيرة في العاصمة السودانية الخرطوم، وأصبح المتحف القومي معزولاً لأسابيع بسبب القتال. كما أصبح متحف آخر في دارفور عرضة لتسرّب الأمطار الموسمية داخله، بعد أن أحدثت مقذوفات ثقوباً في سقفه.