تُعتبر الانتخابات الرئاسية في موريتانيا حاسمة لجهة انتقال سلمي للسلطة وعدم مشاركة الرئيس المنتهية ولايته محمد ولد عبد العزيز فيها. ويبقى وزير الدفاع السابق محمد ولد الغزواني الأوفر حظاً للوصول إلى الرئاسة، إذ إنه مدعوم من السلطة.
عبّرت أحزاب المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، وهو أكبر ائتلاف سياسي معارض في موريتانيا، عن رفضها المشاركة في مسيرة دعا إليها النظام الحاكم ضد ما سماه "خطاب الكراهية والتطرف"
قال مصدر داخل المعارضة الموريتانية إن أحزاب "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" (تحالف معارض يضم أكثر من 12 حزبا سياسيا)، أبرم اتفاقا مع أحزاب معارضة أخرى بهدف تقديم مرشح موحد.
98 حزباً موريتانياً تتنافس في الانتخابات البرلمانية والبلدية والجهوية التي تنطلق اليوم، حيث يحتدم الصراع بين الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، قبل أقل من سنة على إجراء الانتخابات الرئاسية التي ستكون الانتخابات الحالية مؤثراً كبيراً على مسارها.
اتّهم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة (تشكيل يضم أكثر من عشرة أحزاب سياسية معارضة)، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بالتخطيط للحفاظ على السلطة، والترشح لولاية رئاسية ثالثة، مع اقتراب انتهاء آخر ولاية يسمح له بها الدستور، في العام المقبل.
يشتري نشطاء في الحزب الحاكم في موريتانيا البطاقات التعريفية لتأسيس أكبر عدد من وحدات الانتساب من أجل التمكن من عضوية المؤتمر الوطني القادم للحزب أو نيل فرص الترشح للانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة وفق ما يكشفه التحقيق
تحوّل الاستفتاء الدستوري في موريتانيا إلى مادة خلاف وسجال عميق بين السلطة والمعارضة، وداخل المجتمع نفسه، وسط شكوك كثيرة بسعي الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى البقاء في السلطة، بعد انتهاء ولايته عام 2019. هنا تقدير موقف في الموضوع.