بنَت القصيدة الحديثة صورتها الجديدة متحرّرة من أغلب شروطها؛ فلا تفعيلة أو وزن، أو حتى قافية مشروطة... وذلك لمصلحة المعنى المُكَثّف والجُملة الشاعرية الخالية من أيّ تكلّف. فكيف ينعكس هذا التحرّر في القصيدة الحديثة، على فضاء الموسيقى وتصوّراتها العميقة؟ وكيف بدت تجربة المغنّي والملحّن الفلسطيني باسل