مقابل فشل الجيش الأميركي في وقف هجمات الحوثيين على السفن ومن ثمّ خفض مخاطرها على الملاحة، فإنّ طول المعركة في البحر الأحمر بات يُشكّل عامل ضغط على الحوثيين.
التوترات الحالية في البحر الأحمر بما في ذلك تشكيل التحالف الذي تتزعمه أميركا، جعل السعودية والإمارات تتفقان في تحديد الوجهة، لكن مقاربتهما تعكس أولوياتهما.
علقت شركات شحن الجمعة رحلاتها عبر البحر الأحمر بعد استهداف سفنها من قبل الحوثيين، وسط توقعات بأن يؤدي ذلك إلى ارتفاع الأسعار في أسواق الاحتلال بسبب مدة الرحلات
تبدي إسرائيل قلقاً متعاظماً من تداعيات الهجمات التي تستهدف سفنها في البحر الأحمر، بحر العرب، والمحيط الهندي، على مستقبل تجارتها الخارجية وخطوط الإمداد الحيوية التي يعتمد عليها اقتصادها ومجتمعها.
وجدت جماعة الحوثي في تصاعد التوترات الأميركية الإيرانية فرصة لتوجيه المجتمع نحو عدوّ متربّص، إلى جانب اختراق حالة التقييد التي تواجهها من حليفها، وذلك بالتزام الجماعة التهدئة السياسية، بحيث أعادت تصدير نفسها قوة مناوئة لأميركا، ولهيمنتها على الموان�
عاودت جماعة الحوثيين تهديداتها التي تشمل هذه المرة الوعيد بشن هجمات بحرية على بعض الجزر، على الرغم من استمرار المفاوضات مع السعودية، والتي تقيّد الحوثيين وتمنعهم من تكرار الهجمات على المملكة.
نظمت مؤسسة "قمرية الدولية للفنون" معرضاً تشكيلياً في نيويورك تحت عنوان "هل تراني؟"، وقد خُصّص المعرض لفنون الشباب اليمنيين الذين عاشوا تجارب الحرب في فترة الطفولة، بما يسلّط الضوء على أحلام هذه الشريحة من جهة ويعكس هوية الفن اليمني من جهة ثانية.