يعيش الاقتصاد المصري رهينةً للخارج، والمواطن المصري رهينةً لأزمة الديون، وما ارتبط بها من نقصٍ في العُملة الأجنبية، وفي حالة إفقار غير مسبوقة لن تُحلَّ سريعاً.
بعد بيع منطقة رأس الحكمة للإمارات، ما الدور على أيّ "رأس" في مصر تحديداً، رأس جميلة الساحرة بشرم الشيخ والواقعة على ساحل البحر الأحمر في محافظة جنوب سيناء.
المتابع لأزمة مصر الاقتصادية الحالية والحلول المطروحة بشأنها يلحظ أن عيون صناع القرار وأفئدة كبار المسؤولين في الدولة ومن يدور في فلكهم باتت معلقة على الخارج.
تُركت 150 قطة بصحراء أبوظبي في الإمارات في ظلّ درجات حرارة مرتفعة جدًا، وفق ما أفادت منظمة "بيتا" للرفق بالحيوان الجمعة، داعيةً الدولة الخليجية إلى التحرّك تجاه هذا "العمل الوحشي".
لم تمر أربعة أشهر على استئناف العلاقات السعودية والإيرانية، حتى صعد إلى السطح من جديد ملف حقل الدرة الذي تعتبره السعودية والكويت ملكاً لهما، فيما أعلنت طهران استعدادها للتنقيب فيه.
تبدي مصر، بحسب مصادر دبلوماسية تحدثت لـ"العربي الجديد"، استعدادها للعودة إلى "مسار أبوظبي" للتفاوض حول أزمة سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا، في ظل استعداد الأخيرة للمرحلة الرابعة من ملء خزان السد.
في ظل هذه الأجواء الملبدة، من المتوقع أن تعيش سوق الصرف الأجنبي في مصر حالة من الترقب الأقرب إلى التقلب، إلى حين اتخاذ صانع القرار قراره النهائي بشأن احتواء أزمة شح النقد الأجنبي ووضع نهاية لأزمة الدولار، وتحديد الموعد المقبل لتعويم الجنيه المصري.