تواجه العديد من الولايات الألمانية ضغوطاً في ظل ارتفاع أعداد اللاجئين فيها، الأمر الذي يدفعها إلى الضغط على الحكومة طلباً للمساعدة، في وقت يبدو أن الأخيرة راغبة في التشدد
تقتفي الباحثة الفرنسية، في كتابها الصادر أواخر العام الماضي عن دار "غاليمار"، والموسوم "في المنفى: اللاجئون في أوروبا منذ نهاية القرن الثامن عشر" أثر المنفيّين واللاجئين في أوروبا من كبار السّاسة والمفكّرين إلى العمّال والنساء، على مدى قرنين.
لا يلقى اللاجئون غير الأوكرانيين المعاملة نفسها والامتيازات الممنوحة للأوكرانيين في ألمانيا. وتعتمد الأخيرة سياسة عنصرية استناداً إلى توجيه الاتحاد الأوروبي
تشعل الحرب الروسية المستمرة في أوكرانيا فرقة بين الأوروبيين حول تقاسم التكاليف، التي لا تقتصر فقط على الارتفاع الجنوني لأسعار الطاقة، وإنما تسليح كييف وفاتورة تدفق اللاجئين، ما أدى إلى ظهور تململ من هذه التبعات.
مرّ أكثر من شهر ونصف الشهر على اعتداءات ليلة رأس السنة في مدينة كولن الألمانية، وما زالت التحقيقات مستمرة للبحث عن المعتدين. هذه الاعتداءات أدّت إلى انقسام في الشارع الألماني وموجات من الغضب العارم ضد الأجانب، وتحديداً اللاجئين.(فرانس برس)
تعهد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر، باتباع سياسات "أكثر صرامة" في قضايا اللجوء. موضحا أن "طالبي اللجوء المرفوضين الذين لم يعد لهم حق البقاء في ألمانيا ولا يريدون العودة طواعية لأوطانهم، يجب أن يتلقوا فقط مساعدات عينية من الحكومة".
توصّلت المستشارة الألمانية المحافظة أنجيلا ميركل، والاشتراكيون الديمقراطيون، صباح اليوم الجمعة، إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة جديدة، بعد جولة مفاوضات شاقة استمرت أكثر من 24 ساعة.
بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية أخيراً، سرت شائعات عن قرب إصدار النظام السوري عفواً عاماً، فهل يعود فعلاً أولئك الذين غادروا البلاد؟ هذا ما استطلعته "العربي الجديد"