انتهى المسار الانتخابي الرئاسي في تونس، بلا مفاجآت، بالإعلان عن فوز الرئيس سعيد بنسبة 90.69%، غير أن تداعياته تظل قائمة ومؤثّرة في المشهد التونسي لاحقاً.
لن تكون الانتخابات الرئاسية التونسية اليوم الأحد كسابقاتها، إذ شهد مسارها إقصاء مرشحين وتضييقاً على معارضي قيس سعيّد، لرسم مشهد ملائم لتجديد ولاية الرئيس.
أظهرت بيانات حكومية متتالية مؤشرات إيجابية للاقتصاد التونسي، وذلك قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية، ما دعا محللين إلى التشكيك في واقعيتها وتعمّد تجميلها.
بلغ عدد مرشحي الانتخابات الرئاسية التونسية الذين حصلوا على استمارات جمع التزكيات 103 مرشحين محتملين، حتى الاثنين، بحسب الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.