تحاول السويد والدنمارك اتخاذ خطوات تسبق انعقاد مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي بشأن حرق نسخ من القرآن الكريم في بلديهما. وفي هذا السياق، يقود وزير خارجية كوبنهاغن دبلوماسية "صعبة" خلال الساعات الأخيرة لأجل موقف واضح بشأن رفض بلده عمليات الحرق المتواصلة
بعد إحراق أحدهم نسخة من القرآن الكريم في السويد، ظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحضن مصحفا، وهو يقول: "روسيا تكنّ احتراما شديدا للقرآن ولمشاعر المسلمين الدينية، وعدم احترام هذا الكتاب المقدس في روسيا جريمة". ماذا عن قتله المسلمين في سورية وغيرها؟
مدونات
مأمون المليحي
13 يوليو 2023
إياد الدليمي
كاتب وصحافي عراقي. حاصل على شهادة الماجستير في الأدب العربي الحديث. له عدة قصص قصيرة منشورة في مجلات أدبية عربية. وهو كاتب مقال أسبوعي في عدة صحف ومواقع عربية. يقول: أكتب لأنني أؤمن بالكتابة. أؤمن بأن طريق التغيير يبدأ بكلمة، وأن السعادة كلمة، وأن الحياة كلمة...
على السويد أن تكون أكثر قدرة على ضبط قوانينها وأن تفرّق بين حرية التعبير وانتهاك مقدساتٍ لدى هذه الطائفة أو تلك الديانة، وخصوصا أنها اليوم تضم مجتمعا متعددا يجمع بين ثناياه متناقضات وكوامن كثيرة قابلة للاشتعال في أي لحظة، إن لم تُحسن سياسة الموازنات
تتزايد مخاطر اليمين المتطرف الأوروبي في الفترة الأخيرة، مع تشكيل عملية الاعتداء على مركز كردي في باريس، الأسبوع الماضي، محطة أساسية في جرأة هذا اليمين واستعداده للقيام بأعمال عنفيّة واسعة، في استعادة لكوابيس الفاشية.
أصدر رئيس الوزراء الأردني الأسبق، طاهر المصري، مذّكراته أخيرا، ووسمها بعنوان "الحقيقة بيضاء: سيرة عشناها ونرويها". وكلمة "الحقيقة" تتحوّل دائمًا إلى سؤال لجوج كلما صدرت سيرة ذاتية لأحد الأعيان. عن هذه المذكّرات، وما حضر فيها وما غاب، هذه المطالعة.
يبدو أن ارتدادات مشاهد العنف في الشارع السويدي، احتجاجاً على قيام اليميني المتطرف الدنماركي-السويدي راسموس بالودان بحرق استفزازي لنسخة من القرآن، آخذة طريقها إلى صناديق الانتخابات في سبتمبر/ أيلول المقبل.
جاءت أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد، وتبني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لها، لتزيد الواقع المعقد لمسلمي أوروبا تعقيدا، والذي يضاف إلى ممارسات ذاتية مؤذية ومغذية للتطرف الأوروبي.
شعرت بقربى روحية وجسدية وطيدة من السيد المسيح، لم أمرّ بها من قبل. فهو ابن هذه الأرض، ونتاجها، ومظلومها الأكبر والأشهر. تماماً كما هو حالنا اليوم. فكم من مشتركات، وكم من وشائج، وكم... كم نشبهك يا سيدي!
ربطت الأنباء والتحليلات الواردة صباح اليوم، الأحد، الهجوم الذي نفذه شاب نرويجي عشية عيد الأضحى، أمس السبت، على مسجد النور، غرب العاصمة أوسلو، بصلات المعتدي بشبكة أوروبية لليمين المتطرف، وارتباط الجريمة بخطاب الكراهية ضد المسلمين دون رادع أمني جدّي.
تكشّفت الجرائم التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في الغرب، على يد متطرفين بيض، وآخرها التي ضربت إل باسو في تكساس، عن سلسلة مترابطة من "الاستلهام" في الحلقة الدموية هذه. وهي تعيد المتابع إلى قراءة "المنهل الفكري" لمرتكبيها.