بعد تسعة أشهر من اندلاع معركة طوفان الأقصى، اعترفت أرمينيا بالدولة الفلسطينية، رغم أنّها تبتعد تدريجياً عن التحالف مع روسيا، وتتوجّه إلى التقارب مع الغرب.
آراء
أسامة الرشيدي
28 يونيو 2024
معتز الفجيري
أكاديمي وحقوقي مصري. أستاذ مساعد ورئيس برنامج حقوق الإنسان في معهد الدوحة للدراسات العليا. عمل سابقاً في العديد من المنظمات غير الحكومية العربية والدولية المعنية بحقوق الإنسان.
تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى قضائية إلى محكمة العدل الدولية للنظر في ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزّة، ما يطرح تساؤلات حول نجاحها
مع تشديد إسرائيل حصارها على قطاع غزة وإغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر، تبرز مطالبات بفتح المعبر بشكل أحادي من الجانب المصري، لا سيما أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال أخيراً إنه يبذل جهداً كبيراً لإدخال المساعدات إلى القطاع.
تتشارك جائزة نوبل للآداب مع جائزة السلام بهذا الصخب، وقليلاً ما يحدث ذلك مع الجوائز الأخرى، وإن حصل أحياناً كما في حالة العالم ألفرد أينشتاين الذي رفضت اللجنة عدة مرات منحه الجائزة.
قرّر لاجئو الروهينغا مقاضاة "ميتا" في المحكمة العليا في أيرلندا بتهمة مشاركتها في الإبادة الجماعية في ميانمار عام 2017، وهي واحدة من أسوأ جرائم الحرب في هذا القرن.
لن نحظى، نحن مواطني هذه البلدان المنكوبة بأزماتها المستعصية وأنظمتها المستبدّة، بفرصة أمل في عودة الحياة، وحماية من بقي منها على قيد الحياة، من قوارب الموت، إذا لم تتفق القوى العظمى والدول الإقليمية على حلولٍ سياسيةٍ لأزماتنا الممتدة.
أعرب لاجئون من الروهينغا في بنغلادش، اليوم السبت، عن رفضهم العودة إلى ميانمار حيث ينتظرهم "الاحتجاز في مخيمات"، وذلك بعد القيام بالزيارة الأولى إلى ميانمار في إطار جهود تشجيع عودتهم الطوعية إلى بلادهم.
يجمع المعرض، المتواصل في الدوحة حتى العشرين من الشهر المقبل، أعمالاً فوتوغرافية جمعها ثلاثة مصوّرين من شعب الروهينغا الذي تحرمه سلطات ميانمار من حقوقه الأساسية، ووجد أكثر من 700 ألف منه أنفسهم لاجئين في بنغلاديش، بعد حملة إبادة جماعية في 2017.
بينما تستعد الدول الإسلامية لاستقبال شهر رمضان، تحاول أقلية الروهينغا المسلمة أن تتناسى معاناتها أملا في استشعار روحانيات الشهر الكريم، غير أن الواقع يظل أشد قسوة من محاولة التناسي.