قُتل وجرح عدد من العناصر من "هيئة تحرير الشام" و "حركة أحرار الشام - القطاع الشرقي"، إثر اندلاع اشتباكات مع فصائل "الجيش الوطني السوري" في منطقة "درع الفرات" بريف حلب الشرقي الشمالي، شمالي سورية، وذلك بعد فشل مفاوضات بين الطرفين جرت يوم أمس الجمعة.
لا يزال ملف النازحين والمهجرين داخلياً في سورية، الذين يقدَّر عددهم بنحو 6.9 ملايين شخص، مغيباًَ عن أي تحرك عربي باتجاه النظام السوري، الذي دمّر مدناً وبلدات بأكملها، في إطار محاولته منع أهلها من العودة إليها.
أقدمت مجموعة مسلحة تابعة لـ"حركة أحرار الشام - القاطع الشرقي"، العاملة ضمن صفوف "تجمع الشهباء" المقرب من "هيئة تحرير الشام"، على اختطاف شاب يدعى علاء حورية في مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة "درع الفرات" شرقي محافظة حلب.
أخبار
مباشر
التحديثات الحية
محمد كركص
22 ابريل 2023
عبد الرزاق دحنون
كاتب سوري.. بدأ الكتابة عام 1980 في مجلة الهدف التي أسسها غسان كنفاني.
أقدمت المخابرات السورية على اعتقال المعلّم مصطفى الحسين لمدة ١٨ عاما بتهمة الانتماء إلى الحزب الشيوعي (المكتب السياسي)، وذلك بعد أن تمكن من تضليلهم لفترة طويلة، حيث كان يختبئ في خزان المياه قبل أن يشي به جاره ويتمكنوا من القبض عليه.
شهدت مدينة الباب بريف حلب شمالي سورية يوم الأحد، توتراً أمنياً تخلله إطلاق نار وتجمعات مسلحة عقب حادثة اغتصاب طفلة تبلغ من العمر خمس سنوات من مهجري حمص.
أربكت تظاهرات حاشدة خرجت الجمعة في ريف حلب الشمالي اعتراضاً على سوء الخدمات، وواجهتها السلطة المحلية بالنار، المشهد في المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة في الشمال السوري، حيث يتفاقم السخط الشعبي من الفساد المستشري وغياب المحاسبة.
يستمر الهدوء في أحياء درعا البلد لليوم الثالث على التوالي، بعد الاتفاق الذي توصلت إليه لجنة التفاوض والوجهاء مع قوات النظام، مع مواصلة الأخيرة تسوية أوضاع "المطلوبين"، وتحديد أماكن إقامة النقاط العسكرية المتفق عليها.
نظم أهالي مدينة درعا المُهجرون إلى منطقة "درع الفرات" شمال شرقي محافظة حلب، وقفة احتجاجية، عصر الخميس، أمام مركز احتجاز شبان وعوائل درعا المُهجرين من قبل النظام السوري، وذلك للمطالبة بإطلاق سراحهم بعد احتجازهم.
بعد ساعات انتظار في العراء زادت عن 30، وصلت قافلة مهجري بلدة أم باطنة من ريف محافظة القنيطرة جنوبي سورية، صباح اليوم السبت، إلى مخيمات دير حسان في ريف إدلب الشمالي، بعد أن فرض عليهم نظام بشار الأسد التهجير برعاية روسية.
يواصل النظام السوري، عبر إبعاده نحو 150 شخصاً عن بلدة أم باطنة في القنيطرة إلى الشمال السوري، تكراره لجريمة تهجير كل من يشك في أنه معارض له. كما أن رفض "الجيش الوطني" التابع للمعارضة دخولهم إلى المناطق التي يسيطر عليها، ليس الأول من نوعه.