زيارة وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى الولايات المنكوبة بعد الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا، وتوجيهه دعوة لوزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو لزيارة مصر، والتي تمت بالفعل أمس السبت، أحيت من جديد الآمال بعودة العلاقات المقطوعة بين البلدين
يسود التفاؤل بتطبيع العلاقات التركية المصرية، كلا الجانبين، بعد عشر سنوات من القطيعة السياسية، أثّرت وإن بشكل محدود، على العلاقات الاقتصادية والاستثمارات وحجم التبادل.
رغم إعلان تركيا أن العقبات التي تعترض صادرات روسيا من الحبوب والأسمدة لم تتم إزالتها بالكامل العراقيل، تنشد أوكرانيا توسيع اتفاق الحبوب وهي تتوقع قراراً بهذا الشأن الأسبوع المقبل. فما الجديد على هذا الصعيد؟
وقّع كبار المسؤولين الأتراك، خلال زيارة مفاجئة للعاصمة الليبية طرابلس ليوم واحد، في وقت سابق من أكتوبر/تشرين الأول، وثائق رئيسية لتعزيز التعاون بين البلدين، ولا سيما في مجال النفط والغاز.
لا ترغب واشنطن بأي خلط جديد للأوراق من روسيا، على صعيد خرائط السيطرة وتمكين أكبر للنظام السوري ومليشيات إيران في الشمال، أو على صعيد تطبيع أنقرة مع دمشق، وتحريك ملف الحل السياسي باتجاه رؤية موسكو لهذا الحل، مع استمرار تعطيل المسارات السياسية.
ثمة سؤال عن أثر تنامي العلاقات بين تركيا وإسرائيل، وعمّا إذا كان إيجاباً على أنقرة وتسريع تحسين علاقاتها مع أوروبا والولايات المتحدة، أو سلباً على علاقاتها مع جوارها العربي، رغم تهافت معظم دوله في الحضن الإسرائيلي.
موقف
التحديثات الحية
مباشر
عدنان عبد الرزاق
22 فبراير 2022
باسل طلوزي
كاتب وصحافي فلسطيني. يقول: أكتب في "العربي الجديد" مقالاً ساخراً في زاوية (أبيض وأسود). أحاول فيه تسليط الضوء على العلاقة المأزومة بين السلطة العربية الاستبدادية عموما والشعب، من خلال شخصيتين رئيسيتين، هما (الزعيم) والمواطن البسيط (فرج). وفي كل مقال، ثمة ومضة من تفاصيل هذه العلاقة، ومحاولة الخروج بعبرة.
خلب الرئيس التركي، أردوغان، عقول كثيرين، بخطبه المنحازة لفلسطين وحقوق شعبها، وبارودها المشتعل تضامنًا مع غزة، وهجومه المتكرّر على حكام إسرائيل، غير أن هذه الخطب النارّية كلها لم تطرد السفير الإسرائيلي من أنقرة، ولم تقطع العلاقات مع إسرائيل.
التقى وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، اليوم الثلاثاء، بالرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس البرلمان نبيه بري ووزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب، وذلك في إطار زيارته إلى لبنان.
تحاول موسكو إقناع أنقرة بأخذ انعطافةٍ كبيرة في علاقتها بالنظام السوري، بعد أن تخلّت الأخيرة عن فكرة إسقاطه، وذلك خلال اللقاء الذي يُعقد في منتجع سوتشي بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان.