مع انتهاء المدة المحددة لاستكمال الشروط التي حددها قانون الأحزاب الأردني، خرجت 19 حزباً من الساحة السياسية، أبرزها الشراكة والإنقاذ المعارض، الذي اتهم السلطات بالتضييق عليه، فيما استكملت 27 حزباً شروط وأحكام القانون.
طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الحكومة الأردنية بـ"إطلاق الحريات العامة" "من أجل وصول مرحلة التحديث السياسي إلى غايتها"، وعدم التدخل الرسمي في "هندسة الحياة الحزبية".
طالبت "هيئة تنسيق مؤسسات المجتمع المدني في الأردن" (همم) السلطات بالإفراج عن الناشطين السياسيين عبد خليفة طواهية وعمر أبو رصاع وكافة المعتقلين على خلفية مواقف سياسية، مستهجنة مداهمة منزل الناشط السياسي الدكتور سفيان التل.
تتعالى أصوات المعارضة في الأردن على مواقع التواصل الاجتماعي مطالبة بتغيير النهج الاقتصادي والسياسي، بعدما جدد المعارض الأردني ليث شبيلات انتقادته للنظام
يعدّ الأردن، الذي شهد امتداد موجة الربيع العربي مباشرة بعد تونس، عبر تظاهرة بلدة ذيبان في 7 يناير/ كانون الثاني 2011، يعدّ الأكثر تجسيدا لضرورة، بل وحقيقة الوحدة النضاليّة بين الشعبين الأردني والفلسطيني، وسائر شعوب الوطن العربي